Status Updates From تجارب في الريادة الاجتماعية

توقفت كثيرا أمام حركة الكون التي تدور حول محور العطاء
فالسماء تعطي لنا المطر وهو سر أسرار الحياة، والأرض تعطي لنا الزروع والثمار، والماشية تعطي لنا اللحم واللبن، والشمس تعطي لنا النور والحرارةوالنحل يعطي لنا العسل وفيه شفاء للناس، وننظر أيضًا إلى الكون فنجد أن كل شيء يعطي يزداد نموا وصلاحا، وأن الشيء الذي لا يعطي يزداد فسادا ونكوصا
(١/٢)

قامت لجنة الزكاة بالمركز بإنشاء بيت مال المسلمين وإدارته والإشراف على جمع وتوزيع الزكاة في مصارفها الشرعية، إحياء لسنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويمكن القول إن بيت مال المسلمين في تفهنا الأشراف هو أول بيت المال المسلمين في مصر، ويتم تجميع الزكاة والصدقة طوعا وبدون إلزام، وتتكون موارده من الزكاة المفروضة وصدقات التطوع من أهل القرية

ولد المهندس الزراعي صلاح عطية في قرية صغيرة تسمي تفهنا الأشراف بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر. بدأت قصة هذا الرائد بالتجارة مع الله عام ١٩٧٤ وهو ابن ثمانية عشر عاما، حين اشترك مع ثمانية من زملائه الشباب الذين تخرجوا من كلية الزراعة وتعارفوا خلال فترة التجنيد واتفقوا على إنشاء مزرعة للدواجن بعد انتهاء فترة تجنيدهم رغم فقرهم الشديد . (١/٢)

نادرا ما كان السميط يقدم المال للفقراء ولكنه يقدم مشروعات تنموية صغيرة مثل فتح بقالات أو تقديم مكائن خياطة أو إقامة مزارع سمكية فهذه تدر دخلاً للناس وتنتشلهم من الفقر وغالبا ما تترك أبلغ الأثر في نفوسهم، أثمرت جهوده عن إسلام ما لا يقل عن أكثر من ۱۱ مليون شخص في أفريقيا بعد أن قضى أكثر من ٢٩ سنة ينشر الإسلام فيها.

استراتيجية دعاة المستقبل :

تقوم الفكرة على أساس اختيار أيتام وأطفال من القبائل المختلفة، ثم إيوائهم في مراكز العون المباشر" والدراسة في مدارسها والاستفادة من الخدمات التي تقدمها المراكز ( غذائية وصحية وتربوية ... ) على أساس إعداد هؤلاء الأيتام والأطفال من الصغر تعليميا ودينيا واجتماعيا، مع إشراكهم في مرحلة معينة في البرامج الدعوية ومشاركتهم الفعلية في القوافل الدعوية

يسافر في ادغال افريقيا وهو مصاب بالسكر ويستخدم إبر الأنسولين خمس مرات في اليوم، ولديه أدوية لابد من وضعها في الثلاجة!؟
انه الدكتور عبد الرحمن السميط رئيس مجلس إدارة جمعية العون المباشر بالكويت، وأبرز رواد العمل الخيري الإسلامي بشقيه الدعوى والإغاثي في أفريقيا .

هذا البرنامج موجه أساسا لتعليم الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن من ٦ - ١٥ عاما، ووفقا للتقاليد الإسلامية في أفغانستان يتم فصل الفتيات عن الأولاد في هذه الفصول، حيث يفضل الآباء وأيضا المعلمون ذلك، أما الفصل المختلط فلا يصلح إلا في القرى التي ينتمي جميع السكان فيها إلى عائلة واحدة، وحتى في هذه الحالة يتم جلوس الفتيات خلف الأولاد.
أيضا يفضل الآباء أن تقوم النساء بتعليم بناتهن باعتبار أن المعلمة أقدر على التعامل مع الفتاة.

حينما تزوجت وأتيت إلى بيتي الجديد في القرية، كان زوجي في إيران فأصابني الملل نتيجة للوحدة والفراغ، فبدأت بتحفيظ بعض الفتيات في القرية القرآن الكريم، وحينما لمست منهن الاهتمام بدأت بتعليمهن أشياء أخرى. لم
يكن لدي في البداية أي وسائل للتدريس حتى الطباشير ، فكنت أكتب بقطعة من الفحم على لوح خشبي.
( إحدى المعلمات بمشروع الفصل المنزلي)

في ظل الفوضى والدمار التي خلفتها الحروب المتواصلة في أفغانستان، حرمت كثير من الفتيات من حقهن في التعليم وتسربت الكثيرات من المدارس، ونظراً لأهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة والرابطة القوية بين تعليم النساء وتمكينهن في المجتمع وبين تقدم ورفاهية المجتمع، كان لابد من البحث عن وسيلة الجمع شتات الفتيات المتسربات من التعليم، ومحاولة إيجاد نظام تعليمي محلي بديل مواز للتعليم النظامي(١/٢)

ولا يمكن فهم هذا التقدم الحضاري إلا في ضوء التعرف على السمات الأصيلة التي ارتكز عليها المجتمع بكامله، ومن أهمها روح المبادرة والإبداع . ثم جاءت على المسلمين قرون أخرى تخلوا فيها عن هذه الروح، ونعموا بالترف والدعة، وتمرغوا في أوحال السلبية وروح الانهزام، فكان التأخر والتراجع الحضاري الذي جعلهم أمة قابلة للاستعمار، فأصبحوا في ذيل الأمم بعد أن عاشوا قرونا في موقع الريادة لكل الأمم . (١/٢)

رسالة عجيبة من مريض فرنسي عثر عليها أحد الباحثين والمؤرخين الفرنسيين عمرها حوالي عشرة قرون، كان قد بعثها أحد المرضى الفرنسيين من المستشفى الإسلامي الذي يعالج فيه في قرطبة إلى والده في باريس يصف فيها حالته الصحية، ووضع المستشفى الإسلامي وهذا نص الرسالة مترجمة عن أصلها :

(1/2)

"وقف الأواني المكسورة :

وهو وقف تشترى منه صحاف الخزف الصيني، فكل خادم كسرت آنيته، وتعرض لغضب مخدومه، له أن يذهب إلى إدارة الوقف فيترك الإناء المكسور، ويأخذ إناء صحيحاً بدلاً منه.
فكان هذا الوقف جبرا للقلوب "


اللهم ارزقنا سبيلا ننفع به دينك علي الوجه الذي يرضيك عنا !

"وقف مؤنس المرضى والغرباء :
وقف ينفق منه على عدة مؤذنين من كل رحيم الصوت حسن الأداء، فيرتلون القصائد الدينية طول الليل، بحيث يرتل كل منهم ساعة، حتى مطلع الفجر، سعياً وراء التخفيف عن المريض الذي ليس له من يخفف عنه، وإيناس الغريب الذي ليس له من يؤنسه ."

"وقف الغاضبات :

وهو من الأوقاف العجيبة التي ظهرت في المغرب، وكان يسمى دار الدقة. وهو عبارة عن وقف يؤسس من ربعه بيت، ويعد فيه الطعام والشراب، وما يحتاج إليه الساكنون، تذهب إليه الزوجة التي يقع بينها وبين زوجها نفور، وتظل آكلة شاربة إلى أن يذهب ما بينها وبين زوجها من الجفاء وتصفو النفوس، فتعود إلى بيت الزوجية من جديد "

"وقف قصر الفقراء :
وهو وقف خصصه نور الدين زنكي، في ربوة دمشق، وكان زنكي قد رأى قصور الأغنياء في الربوة، فعز عليه ألا يكون للفقراء من التنزه في هذا المكان الفخم نصيب، فأنشأ لهم قصراً كبيراً ووقف له قرية داريا، فكان الفقراء يأتون إلى القصر فيجدون فيه كل ما يريدون لنزهتهم "

واليوم نطالب موظف الحي إلا يقطع كل شجر الشارع ! اتركوا لنا واحده أو اثنتين نستظل بهما !

رصدت الكاتبة للأوقاف الاسلامية كمثال علي الرياده المجتمعية ، و ذكرت امثله كثيره جميلة ، وفكرة الوقت بديعة في ذاتها لكن تخيل رفاهية بعض تلك الاوقاف محير !
نحن لا نعرف للحياه شكلا كهذا ، في مصر نطالب بعدم قطع النور ، عدم قطع المياة و رصف الطرق و تقليل الإيجارات أو توفير فرص العمل ، و تلك بعض نماذج عاش في ظلها شعوب مثلنا في زمن غير زماننا ! :
(١/٢)

" أما في السنة النبوية المطهرة، فقد قال صلى الله عليه وسلم : بادروا بالأعمال، كما قال : إن الله تبارك وتعالى خزائن من الخير مفاتيحها الرجال فطوبى لمن جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر، وويل لمن جعله مغلاقًا للخير مفتاحا للشر
والمفتاح هو الذي يبادر بالفعل ويفتتحه ويبدأ به، وفاتحة الشيء : أوله، ومبتدؤه. وافتتح العمل أي بدأه ."

عواطف عبد الرحمن امرأة في الخامسة والعشرين، تعيش في قرية بنشيانجول في إثيوبيا ، لديها ثلاثة أطفال منذ يوليو ۲۰۰٦ قامت بتركيب وصيانة وإصلاح ۸۰ وحدة طاقة شمسية في قريتها والقرى المجاورة.

أميناتا وليت (٤٠) عاما)، من مالي، وحاجة وليت (۳۲) عاما) ، كلتاهما أرملتان قامتا معا بإدخال الطاقة الشمسية في ۹۲ منزلا في القرية في 10 أيام فقط، وبذلك أصبحت قريتهما أول قرية في مالي تدخلها الكهرباء الشمسية على يد نساء.

من أجل ذلك وضعت الأكاديمية شروطا في الطلاب الذين يتم قبولهم فيها، ومن أهمها الفقراء الذين ينتمون إلى مجتمعات ريفية محرومة من الخدمات، ولديها نسبة مرتفعة من الأمية، ومع ذلك لديهم الإصرار على تطوير مهاراتهم لتحسين أوضاع مجتمعاتهم وانتشالها من الفقر؛ لذا لا تقبل الأكاديمية بين صفوف متعلميها أو معلميها، الذين يحملون الشهادات الأكاديمية ويدعون أنهم خبراء، أو الذين يريدون العمل في مكاتب، ولا يرغبون في ممارسة العمل بأيديهم

أنشأت الدكتورة زبيدة أول جمعية نسائية للاهتمام بشجرة الأرجون وزيوتها.

وسميت هذه الجمعية بجمعية الأمل لشجرة الأرجون" ، وحازت جائزة منظمة الطعام البطيء" الإيطالية Slowfood Click ، التي تأسست في الثمانينيات كحركة تناهض مطاعم الوجبات السريعة، مثل ماكدونالدز، وتشجع على تناول الطعام الجيد الإعداد المتألف من مواد غذائية عضوية لا تحوي أية مواد كيمياوية ضارة .

فمن عادة الرائد المجتمعي ألا يكتفي بإحداث ضجة حول قضية، ثم يطلب التبرعات ويجمع التوقيعات من المهتمين بهذه القضية، بل يأتي بحلول جديدة تكسر الأنماط التقليدية وتغير في النظم السائدة. فهم دائما ما يتساءلون : "كيف يمكن للأشياء أن تكون أفضل؟ "


حاضر🗿

"وأعظم وصية هي : واصل العمل ."

قليل داءم ..

"ليس لزاما عليك أن تخترع العجلة، فلا عيب في تقليد ومحاكاة الآخرين، فليس هو التقليد الأعمى، إنما هو الرغبة في الوصول للأفضل، وليكن شعارك "قلد أفضل الموجود ثم عدل " .

ملمح مهم قلما يتوجه له كتاب التنمية البشرية ، و هو mindset حلو بشكل عام الانسان يدرب نفسه عليه للنظر لحاجات كتير مش بس السياق ده.

وبعد أن تحدد القضية التي تشغلك اسأل نفسك : ما الذي يمكنني أن أضيفه أو أقدمه لهذه القضية ؟ وكيف يمكنني توظيف مهاراتي ومواهبي من أجل حل مشكلة ما في هذا الإطار ؟
هل لدي الوقت الكافي الذي أقدمه لهذه القضية، دون الإخلال بمسؤولياتي الأخرى، وهل يمكنني تحقيق التوازن بين عملي ودراستي وأسرتي وبين القضية التي سأكرس نفسي من أجلها ؟
هل أنا على استعداد لبذل قدر من وقتي ومالي من أجل هذه القضية ؟

(١/٢)

هل مهمتك في الحياة تقتصر على الأكل والشرب والعمل كما يعمل الآخرون لاكتساب الرزق، فقط ؟

بالتأكيد هناك الكثير من الأشخاص الذين يرتضون الدنية في الحياة، فهم يقبلون بأقل المهام، ويبغون العيش كما يعيش الآخرون، ويموتون أيضا كما يموت الآخرون، دون أن يضيفوا شيئا للمجتمع.

إلا أن هناك أيضاً قليلاً من الناس الذين لا يقنعون بالمرتبة الدنيا طالما بإمكانهم الصعود نحو القمم.

ذكرت الكاتبة مثالين علي منظمات الريادة المجتمعية و هما "جمعية رسالة" و "ساقية الصاوي"
وانا مكنتش اعرف ان ساقيه الصاوي عمل ريادي مجتمعي غرضه اصلا كان ثقافي و تنموي و كذلك جمعية رساله مكنتش اعرف انها بدايتها مجتمعيه برضو .

التحيزات الفكرية بتقفل قدام الواحد طرق كتير و خير كتير والله!