Status Updates From موسوعة التفسير الموضوعي - ا...

{ إِنَّ رَحمَتَ اللَّهِ قَريبٌ مِنَ المُحسِنينَ }

عن الإحسان للجار
معنى بعيد ومنسي
فالكل يعيش وحيدا منعزلا مرتابا من الآخر
وأقصى مايتمناه المرء من الجار هو أن يكف آذاه فحسب.

{ وَأَنَّ هذا صِراطي مُستَقيمًا فَاتَّبِعوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُم عَن سَبيلِهِ ذلِكُم وَصّاكُم بِهِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ }

فيصبح لا يميز طريق الحق من الباطل

فحري بنا أن نقبل عليه(أي القرآن) ونتخذه صاحبا وأنيسا فحق المؤمن أن يكون كثير التعهد له، عاملا به، ليكون شفيعا له يوم القيامة.

(" وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ " أي: أضعفها وأوهاها " لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ " .
فالعنكبوت من الحيوانات الضعيفة, وبيتها, من أضعف البيوت فما ازدادت باتخاذه, إلا ضعفا.كذلك هؤلاء, الذين يتخذون من دونه أولياء, فقراء, عاجزون, من جميع الوجوه.وحين اتخذوا الأولياء من دونه, يتعززون بهم, ويستنصرونهم, ازدادوا ضعفا إلى ضعفهم, ووهنا إلى وهنهم.)

اتخاذ الأولياء يطلق أيضا على اتباع الهوى والشهوات
ونرى هنا ضعف العصاة
وقوة المؤمن.

{ وَاللَّهُ يُريدُ أَن يَتوبَ عَلَيكُم وَيُريدُ الَّذينَ يَتَّبِعونَ الشَّهَواتِ أَن تَميلوا مَيلًا عَظيمًا }

فإن هذا الأب الذي ربى ذريته على الإيمان؛ يتمنى رؤية أبنائه معه في الجنة...

وكذلك يتمنى صغاره وأحبابه وبهذا يداوي كل منهم تعب الدنيا

عزائهم أن الجنة لاخوف فيها ولا حزن ولا فقد
حياة طيبة هانئة

{وَالَّذينَ آمَنوا وَاتَّبَعَتهُم ذُرِّيَّتُهُم بِإيمانٍ أَلحَقنا بِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَما أَلَتناهُم مِن عَمَلِهِم مِن شَيءٍ كُلُّ امرِئٍ بِما كَسَبَ رَهينٌ}

أما من لم يكن حسن الخلق مع الله، فالغالب عليه أن يكون سيء الخلق مع مخلوقات الله.

ياسلام 🥰♥️
افتكرت تمور المدينة الجميلة :)♥️♥️
كل الحب للتمر والعجوة ♥️🥰

upload image

وختام السورة بالدعاء تعليم للأمة أن تظل موصولة الصلة بالله كما كان قدوتهم إبراهيم يدعو ربه وهو يبدأ عمله وهو ينتهي منه ، فحق لهم كذلك إذا ختمت سورة الأحكام العظيمة أن يتضرعوا إلى الله بالمغفرة والقبول
تمت سورة البقرة بحمد الله .

من اللفتات الطيبة التي ذكرها الزمخشري قوله : " فإن قلت لمَ خص الخير بالكسب ، والشر بالاكتساب ؟ قلت : في الاكتساب اعتمال ؛ فلما كان الشر مما تشتهيه النفس وهي منجذبة إليه وأمارة به ، كانت في تحصيله أعمل وأجد ، فجعلت لذلك مكتسبة فيه . ولما لم تكن كذلك في باب الخير وصفت بما لا دلالة فيه على الاعتمال " .
ومعنى كلام الزمخشري رحمه الله أن الخيؤ فطري في النفس ، أما الشر فإنه يحتاج إلى تكلف لذلك جاء بصيغة ( افتعل )

من اخلاق الإسلام الحسنة : إخراج الطيب وعدم إخراج الخبيث على المساكين؛ فإذا كان الانسان لايأكل طعاما أو لا يلبس ملبسا لرداءته فأجدر به ألا يطعم الفقير منه أو يكسوه ، عن عائشة قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بضب فلم يإكله ولم. ينه عنه . قلت يارسول الله أفلا نطعمه المساكين ؟ قال : لا تطعموهم مما لا تأكلون . وهذا تقدير عال لنفسية الفقير ولمشاعره ، فهي صدقة معنوية قبل ان تكون صدقة حسية .

...
قال الزمخشري " والظاهر أن المراد بالعلم المعرفة بما طلبوه لأجله من أمر الحرب " وذلك لكي يستطيع تدبير أمور الحرب وإحكامها ، ووهبه أيضا قوة بدنية تيسر له مكابدة الأعداء والثبات عند الشدة ، وقدم العلم على البدن لأن أثره أعظم.
[الحديث عن قصة طالوت في سورة البقرة]