Status Updates From صهيل الجواد الأبيض

تمددت على الفراش دون أن أخلع ملابسي..العالم ينائ عني بصراخه القبيح.والنقطة السوداء المختبئة في صميمي تمزق أقنعتها ..وتظل تنمو حتى تتحول إلى عنكبوت لا أقاومه بل أسقط بسهولة بين أذرعه اللزجة التي تلتف حولي وتمنعني من الحركة.
وإبتهجت قليلا حينما فتح الباب،وإبتسمت بغبطة..لقد عاد جوادي الأبيض..إنه يقترب ويقف بقربي حتى إني لا أستطيع أن أشم رائحة جلده المثقل بعبير الأرض التي وطأها خلال تجواله الطويل .وأرتجفت وأنا أسمع صهيله

المشترك الواضح بين الكتاب السوريين المغتربين إدخال فكاهة الأجساد العاريه وغريسة الرجل البائس في كل صفحه تقريبا من الرواي،الانسيابيه بالأحداث،والخيال الجامح
مقتبس للآن : ها أنا مره أخرى في القبوي لا أقدر على الفرار من قبضته الحجربه..
اطبق جفوني بإستسلام ..وفي تلك اللحظه كانت الدماء المسابة في شراييني نهر رماد بارد؛
وكانت كآبتي أقسى من عذاب أرض بلا مطر

" وجهك ... يتحول إلى قطعة حجر الحزين عندما تعزف على الأكورديون، لا فائدة من العيش مع الذكريات ..."

ليتني قَطِيعٌ مِنَ المُدى المُتَوحّشة المُنغَرِسةِ في قَلْبِ مَدينةٍ لا تُعْطي أولادها سِوى الجوع وَ التّشَرُّدِ والكَآبةِ ...

قصص تشعرني بالدوار ، تعرفني على عالم لم اعش فيه بعد و لا اريد ان أعيش فيه !

لماذا تعيش يا سكران ؟ لماذا لا أموت ؟ ماذا سأفعل لو كنت أملك مدنا من ذهب ؟ , لو احبتني امرأة , ماذا سأفعل ؟
اظن أني سأحدق إلى لمعة حذائي الجديد وأقول بضجر : " اوه .. كل الأشياء تافهه وغبية " !