Status Updates From الحجاج بن يوسف

لأن الحجاج نصب المنجنيق على جبل أبي قبيس وجعل يرمي الكعبة بالحجارة نكاية بابن الزبير .

فقطع حسن كلامه وقال: «أعوذ بالله أيرمون بيت الله بالحجارة ؟»

أشعر ببعض السذاجة في الأحداث. ففي نهايه الفصل السادس، تعرض سليمان صديق حسن للطعن بهدف القتل.. ثم داواه وذهب لإحضار ماء له من قربة جمله ولكنه لم يجد الجمل، فبحث عنه و كان الليل ولكنه لم يجده، فأوقفه راعي من البادية وحكى له قصص وحكايات وجعله يتلصص على لقاء شاعر بحبيبته وأخذه في رحلة للبحث عن الجمل حتى مطلع الفجر.
كل هذا وصديقه سليمان ملقى مصاب من أثر الطعن في مكانه.
ماهذا العبث؟!
لكني ارغب بشدة في إستكمال الرواية.

بدأت أحداث الرواية في الظهور وأصابني الشغف لإستكمال القراءة ومعرفة بقية الأحداث.
الرواية من الممكن أن تكون عادية جدا ولكن تعمد الكاتب إلى إدخال الشخصيات التاريخية في الأحداث وأجد في ذلك براعة وحسن تدبير.
ظهرت شخصية سكينة بنت الحسين بن على بن أبى طالب، لم أكن أعلم أنها شاعرة ولها منزلة عظيمة بين قومها، وكان منزلها دار للأدباء والشعراء.(أشعر بأنه يتوجب عليّ ان أبحث تاريخيا وراء هذا الأمر،فقد يكون شطط من المؤلف)

انتهيت من قراءه فصلين من الرواية.
المقدمه والتمهيد لأحداث الرواية غير جيد وكأنني أشاهد مسرحية، حيث تقوم الشخصيات بوصف أحوالهم وتعريف الجمهور بهم و وصف الزمان والمكان بداخل الحوار، وهذا لايحدث في الحقيقة عندما يتقابل شخصان مثلا و يتحدثا.
لايوجد لجمهور المسرح راوي و غير متاح لهم قراءة صفحات تحتوي على تقديم مناسب للعمل الدرامي.
لاحظت أيضا ان لغة الحوار بين الشخصيات هى ليست باللغة المستخدمة خلال تلك الحقبة من....