Status Updates From الليالي الأربع

"أُحِبُّكِ في الزمانِ يَجيءُ
لا في الوقتِ وَهْوَ يفوتْ
أحبُّكِ في الجمالِ يُضيءُ
أطفالاً وحِضْنَ بيوتْ
أحبُّكِ... لحظةٌ تكفي
الفتى ليعيشَ لا ليموتْ!
أنا أدعوكِ معجزتي
فَمَن سمّاكِ أحزاني؟!
عشقتُكِ من ضجيج خُطاي
حتى صمتِ أجفاني
ولم أحلمْ بعابرةٍ
أقبِّلُها وتنساني!"

— أحمد بخيت، الليالي الأربع

أحِبُّك.
لا مصادفة هناك
ولا ابتسامة حظ
قطعنا رحلة المعنى
ولم نسكر بِخَمْرِ اللَّفْظُ
إذن لا بُدَّ مِن فَرَحِ
وإِنْ طَالَ الزَّمَانُ الْفَظَ…💙

٠

«يُضمّدُ روحه شِعرًا».

أنا أدعوكِ مُعجزتي، فَمَن سمّاكِ أحزاني؟
عَشقتُكِ مِن ضجيجِ خُطايَ حتى صمتِ أجفاني.

وجئتكِ خالصًا للحُبّ من أَلِفي إلى يائِي.

إِذنْ، مِن أينَ يَأتِي الحُزنُ يا ليلىٰ؟

فحين نحب
ينمو العشب
فوق الأرض
حيث ندوس

أهذي آخر الدمعاتِ
لا
بل تلك أوّلُها
-
وأوَّلُ رحلةِ الشوقِ
التي ما زلتَ
تجهلُها

يشيخُ البابُ
والدَّرَجُ اليتيم بلا خطاكِ
يئنّ
-
أحتّى هذه الأخشابُ
تُغْرم مثلَنا
وتحنّ؟

لماذا لم نجد في الحزنِ ما يكفي من السِلوان؟

ليالٍ
كان لي بيتٌ
يليقُ بوردةٍ
وكتابْ
يليقُ بصوتِ فيروزَ
العميقِ
الموجِعِ
الحَبَّابْ!
ببردٍ قادَ خُطوتَنا معًا
لتواطؤٍ خلاَّبْ.