Status Updates From علم التخاطب الإسلامي .. درا...

بداية لطيفة

أخيرا أنهيت هذا المبحث الصعب: طرق الدلالة... و بقيت لي الخاتمة

أخشى أن هذا الكتاب قد يساهم في زيادة وزنك أيها القارئ إن لم تنتبه و تتبع حمية في أثناء قراءته، إذ بعد كل فقرة تشعر بأنك بحاجة لأكل شيء نظرا لصعوبته... وصلت المبحث الخامس: طرق الدلالة، أجد الفروق بين بعض أنواعها صعب، و أحيانا لا أتبين الفروق بينها أو ربما أفهم، حقيقة لست متأكدة، أشعر بأن شيئا يلامس دماغي، شيئا بالكاد أستبينه، يلوح لي... مجردا زيادة عن اللزوم و بطريقة متعبة

الفصل الرابع نظرية الحمل السياقي عند ابن تيمية: رائع رائع رائع. لخبط أفكاري وأراني منظورا جديدا في اللغة و المنطق. أجده هز بعض المسلمات اللغوية والمنطقية التي لم أكن أعلم أن هناك من شاكسها ولكن ابن تيمية فعل و بحجة بدت لي مقنعة في مواضع. مثلا عدم وجود المجرد خارج الذهن، لاصفات من دون ذوات، عدم وجود الحقيقة والمجاز في اللغة ولا المعنى بحسب الوضع وإنما السياق هوما يحدد معنى الكلمة. وأفكار كثيرة أحتاج للتأمل فيها لهضمها

أنا متفاجئة من نظرية ابن تيمية السياقية بل مذهولة من كل شيء، أعني ما كنت أعرف عن الرجل، و لا شي إطلاقا اللهم سوى اسمه و بعد الغمغمات و الاشاعات عنه! ثم فجأة يكون هو من يتحدث عن ذاك التيار اللغوي السياقي جاعلا السياق هو من يحدد معنى الكلمة، ليذكرني بالكتيب الذي قرأته حول التيار البراكسيماتيكي و حيرتي حينها حوله. أعني كيف يقال أنه جديد و قد تحدث عنه الرجل أو أني لم أفهم جيدا؟
http://www.goodreads.com/book/show/80...

الفصل الثالث الحمل... كمان صعب و أيضا ما زلت أفهم و إن كان يعني معالج ذهني يعمل على الدرجة القصوى... ليت كان هناك أمثلة عن كل فكرة، لربما سهل الأمر أكثر... حتى لو صار حجم الكتاب ضعفيه و ثلاثة أضعاف حتى

الفصل الثاني (الوضع و الاستعمال) كان صعبا... و لكني فهمته ... أو هكذا أحسبني