أشواق. > Recent Status Updates

بديت فيها من يومين وحبيتها مره رواية رائعة، بس حزينه..

يبدو أن الاتحاد الأوروبي ليس اتحاداً للبشر، وإنما للحدود والجدران.

دُهشت من عدم كرههم للبحر رغم ما فعله بهم، رغم بقائهم تحت رحمته لأيام وليالٍ مروِّعة طويلة، رغم ابتلاعه لأصدقائهم، وانتزاعهم من أحضان عائلاتهم وبلادهم. ثم تذكرتُ أن البحر هو نفسه من أعطاهم الأمل، من أنقذهم من الموت في المجاعات أو الحروب.

نادراً ما نأخذ في الاعتبار الصدمات التي عانى منها أولئك الذين يقصدوننا لمساعدتهم، وهشاشتهم النفسية. دون وعي منا. نعالجهم ككائنات ذوي أنفس من نوع يختلف عن أنفسنا، نفس تستحق بشكل ما اهتماماً أقل. لكن في الواقع، الرعاية النفسية لمن هربوا من المجاعات والحروب هي أمر مصيري.

وظيفتي هي معالجة جراح الجسم وآلام الجسد. أفعل أقصى ما بوسعي بما يتوفر لي. لكن ما يضيق له صدري، أن لا يوجد علاج بوسعي وصفه، لا جراحة بوسعي إجراؤها، لشفاء الروح من معاناتها، لعلاج الجراح التي لا تستطيع رؤيتها.

يحسب الناس العقبة الرئيسية في حياة اللاجئين هي اضطرارهم لعبور البحر. لكن هذه ليست إلا العقبة الأخيرة.

أحياناً أفكر أني لم يعد بوسعي التحمل أكثر من ذلك. لا أقدر على تحمل إيقاع العمل، والأهم، لا استطيع التعامل مع كل هذا القدر من المعاناة والألم. الكثير من زملائي الأطباء يظنون أني صرتُ معتاداً على مثل هذه الأمور،
يظنون أن تشريح الجثث صار فعلاً روتينياً حتماً. هذا ليس صحيحاً؛ أنت لا تعتاد أبداً على رؤية أطفالٍ موتى أو نساءٍ لقينَ حتفهمنَّ أثناء الولادة على مركبٍ يغرق.

تزوج رسول الله ﷺ زينب بنت جحش رضي الله عنها، وفي صبيحة عُرسِها نزل الحجاب، وكان ذلك في ذي القعدة من السنة الخامسة للهجرة.
من أحب القصص لدي زواج النبي ﷺ من أم المؤمنين زينب بنت جحش ومازلت أتذكر أول مره سمعت قصة زيد بن حارثة عندما تبناه النبي ﷺ قبل النبوة ثم سمعت نزول آية ٣٦ من سورة الأحزاب في زينب بنت جحش، بعد ما قرأت سيرة النبي ﷺ والتفسير زاد تدبري وفهمي للقرآن والحمدلله.

خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ إلى الخَنْدَقِ، فَإِذَا المُهَاجِرُونَ وَالأنْصَارُ يَحْفِرُونَ في غَدَاةٍ بَارِدَةٍ، فَلَمْ يَكُنْ لهمْ عَبِيدٌ يَعْمَلُونَ ذلكَ لهمْ، فَلَمَّا رَأَى ما بهِمْ مِنَ النَّصَبِ وَالجُوعِ، قالَ: اللَّهُمَّ إنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرَهْ ... فَاغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَالمُهَاجِرَهْ فَقالوا مُجِيبِينَ له: نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا ... علَى الجِهَادِ ما بَقِينَا أَبَدَا.

– وماذا عن أحلامنا؟ سألتها.
– أحلامنا لم تكبر. قالت.
– ما الذي تعنينه.
– أحلامنُا لم تكبر لأنها أحلام صغيرة منذ البداية. الأحلام، كلُّ الأحلام تُولد صغيرة وتظلُّ صغيرة، ولذلك، ليس غريبًا أننا نحن من نرعاها طوال العمر. لو كانت الأحلام كبيرة لقامتْ بنفسها لترعانا.

– كان يلزمنا قلوبٌ أكبر كي تتسع لكل هذا الأسى. قالتْها ذاتَ مرّة جدتي، ولم أفهم كلامها إلاّ بعد زمن طويل.

هل تذكُر، حين راحوا يتطلّعون للجهات، ويتسمَّعون صوتَها، قلتَ لهم: أعرفُ أن كلَّ جهة تنادي واحدًا منكم، وسيسمعُ صوتها وحده، من دون بقية أصواتِ الجهات الأخرى، ويتبع الصوتَ حتى يختفي فيه. هكذا قلتَ لهم، كأنك فيلسوف والله، وحين قالوا لك ساخرين، وأنت يا أستاذ مصطفى: ماهي الجهة التي تناديك ولا تسمع سوى صوتها؟ أشرتَ للأرض.
قالوا لك: الأرض ليست جهة، الأرض مكان، أما الجهات فوقها.

- لكنك قتلتهن جميعًا.
- هذا صحيح.
- لماذا؟
- لأنهن لم يقدرن على فهم أنفسهن. لم يكن مثلكِ، يا أليس.
- ما الذي تعنيه بالضبط؟
يتبسم رافعًا خصلة أخرى.
- مِنْ أين أقصُّ هذه؟
- مِنْ أي جزء تشاء.

هو ايه ده مشاعري متلخبطه والرعب والأدرينالين وصلوا حدهم!😥..

لم أكن قد سمعت بكلمة خوف، وإن اختبرت معناها جيدًا. لم أستطع تسمية ما كنت أشعر به حينما كانت القشعريرة تتسلل إلى ذراعي، والشعيرات الصغيرة تنتصب خلف عنقي، ومعدتي تتشنج بشدة كما لو أن سربًا من الفراشات يرفرف بداخلها. ولكن في الوقت الذي بدأتُ فيه في اتخاذ خطواتي المتعثرة الأولى، ونطق كلماتي المتلعثمة الأولى، أدركت أن صوت أبي المرتفع كان السبب في هذا الشعور الذي لا اسم له.

من وسط الموت نخرج إلى الحياة!

بوارو يقول حِكم مع شوية مضايقات لـ هيستنغز🫣..

فالأشياء الصغيرة هي التي تضايق المرء.

يا نفسُ ما لكِ من صَبْرٍ على النَّارِ قدْ حَانَ أن تُقْبِلِي من بعدِ إِدبارِ.

عن عبد الرحمن بن مصعب، قال:
كان رجل ضرير يجالس سفيان الثوري، فإذا كان شهر رمضان يخرج إلى السواد فيصلى بالناس فيُكسى ويُعطى.
فقال سفيان: إذا كان يوم القيامة أُثيب أهل القرآن من قراءتهم ويقال لمثل هذا: قدْ تعجلت ثوابك في الدنيا، فقال: يا أبا عبد الله، تقول لي هذا وأنا جليسك؟ قال: أخاف أن يقال لي يوم القيامة: كان هذا جليسك، أفلا نَصَحته.

ولكن حتى أكثرُنا واقعيةً قد يصاب بالغرور بسبب النجاح!.

وتساءلت -مشيراً إلى نكتة قديمة- إن كانوا في ذلك البناء الحديث قد استطاعوا أن يجعلوا الدجاج يضع بيضاً مكعباً.
ضحك بوارو من كل قلبه وقال: آه، هل تتذكر ذلك؟ للأسف لا، فالعلم لم يطوّع الدجاج لكي يستجيب للأذواق الحديثة بعد، وهو ما زال يَبيض بيضاً متنوعاً بأحجام وألوان مختلفة.

بوارو مهووس يبي كل شيء مرتب وبأشكال مرتبه■، أحب سواليفه مع هيستنغز😮‍💨..

هكذا كان حالهم عند ذكر النبي:
قال مصعب بن عبد الله: كان مالك إذا ذُكر النبي صلى الله عليه وسلم يتغير لونه وينحني حتى يصعب ذلك على جلسائه، فقيل له يوماً في ذلك فقال: لو رأيتم ما رأيت لما أنكرتم علي ما ترون، لقد كنت أرى محمد بن المنكدر وكان سيد القراء، لا نكاد نسأله عن حديث أبداً إلا يبكي حتى نرحمه.
ولقد كنت أرى جعفر بن محمد وكان كثير الدعابة والتبسم، فإذا ذُكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم اصفرّ لونه.

فأهل القبور في قبورهم مرتهنون ، وعن الأعمال منقطعون ، وعلى ما قدَّموا في حياتهم محاسبون ومجزيون.
نعوذ بالله أن نموت بلا عمل صالح يجري ثوابه بعد مماتنا.

لا يهمُّ مدى السوء الذي وصَل إليه أمرٌ ما. فإذا لم تُقر بما يحدث، وإذا لم تُصرِّح به بصوت عالٍ، فمن الممكن أن يَطويَه النسيان. يُمكِن التعامل معه. ويُمكِن تجاهله.

صدمه مره رواية جميلة وشوي وأخلصها متوتره كيف بقعد كذا بدونهم🥹......

تلك اللحظة؛ عندما توقفتُ في عتمة الممرِّ والصينية في يدي، عندما كنتُ أشعر تمامًا أن «مس كنتون» هناك خلف ذلك الباب، وكانت تبكي.
وعلى ما أذكر لم يكُن هناك تفسير حقيقي لهذا الشعور، لم أسمع صوت بكاء، وأذكر أيضًا أنني كنتُ واثقًا تمامًا بأنني لو طرقتُ الباب ودخلتُ لوجدتُها تبكي. لا أتذكر كم من الوقت بقيتُ واقفًا في مكاني. تصوَّرتُ حينذاكَ أنها فترة طويلة، مع أنها لم تتجاوز ثواني قليلة.

والحقيقة أنه يمكن أن يُقال إن هذا القرار البسيط مني، كان يُمثِّل نقطة تحوُّل، لأنه وضع الأمور في مسار حتمي نحو ما حدث أخيرًا. ولكنني أفترض أن المرء عندما يتأمل ماضيه على ضوء ما فيه من «نقاط تحوُّل» سيكتشف أنها كثيرة.

– ستيفنس! هل أنت بخير؟
–نعم يا سيدي! بكل خير!
– تبدو كأنكَ تبكي.
– ابتسمتُ وأخرجتُ منديلاً مسحتُ به وجهي: «معذرةً يا سيدي، إنه إجهاد يوم عصيب!».
– نعم يا ستيفنس، كان عملًا شاقًّا.
أنه شاق جدًا يا ستيفنس...

سمعتُه يقول: «كان عدوِّي، ولكنه كان يتصرف دائمًا تصرف «الجنتلمان»، كلانا كان يعامل الآخر بشكل محترم ومُهذَّب، على مدى ستة أشهر، ونحن يقصف كلُّ منَّا الآخر. كان «جنتلمان» يؤدِّي واجبه، ولم أكُن أحمل له أيَّ حقد أو ضغينة. قلتُ له انتبه! نحن أعداء، وسوف أحاربك بكل ما أملك من وسائل، ولكننا سنشرب كأسًا معًا بعد أن ينتهي هذا العمل التَّعِس.»
في الحرب لا يُقتل إلا الأبرياء..

سمعتُه يقول: «كان عدوِّي، ولكنه كان يتصرف دائمًا تصرف «الجنتلمان»، كلانا كان يعامل الآخر بشكل محترم ومُهذَّب، على مدى ستة أشهر، ونحن يقصف كلُّ منَّا الآخر. كان «جنتلمان» يؤدِّي واجبه، ولم أكُن أحمل له أيَّ حقد أو ضغينة. قلتُ له انتبه! نحن أعداء، وسوف أحاربك بكل ما أملك من وسائل، ولكننا سنشرب كأسًا معًا بعد أن ينتهي هذا العمل التَّعِس.»

أومال فاكرين أيه في الحرب لا يُقتل إلا الأبرياء..

والآن من الطبيعي أن أكون مثل معظمنا؛ متردِّدًا في تغيير الكثير من عاداتي القديمة، وفي الوقت نفسه، فإن التشبُّث بالقديم من أجل القديم، كما يفعل البعض، ليس فضيلةً بالمرة.