قرأت القسم الأول للدكتور برهان غليون، وجدت رأيه كعلماني معتدلاً، فهو يتحدث عن النقيضين الذين يمكن أن ينشآ في ارتباط الدولة بالدين، فالدولة التيوقراطية هي التي تخضع فيها الدولة للدين ويكون رجل الدين (المفوض من عند الله) كما في نظام الكنيسة في اوربا قديماً، أما نقيضها وهي الدولة الأتوقراطية فهي التي تسيطر فيها الدولة على الدين وتتحكم فيه كما تشاء وهي الدولة الاستبدادية "التي ليس لها دين وقانون وشريعة، سوى إرادة الحاكم
— Dec 27, 2011 02:15PM
Add a comment