الصديق الذي يشتاق صديقه، لا يحمل في جعبته إلا مجموعة من الذكريات، يذكر بعضها ويوهم نفسه بجلها، يقول أذكر أنه كان يحب كذا، وها أنا ذا أحب كذا لأنه كان يحبه، يخدع بهذا نفسه إلا أنه ينام قرير العين وكأنه زوّر من ذلك التشبّه ذكرى محسوسة
اليوم أبوح للجودريدز عنكِ وهو أدرى بك مني، أتحسس روحكِ فيه، ولا أبالغ إن قلت أنني أتذكرك كلما رأيت شعاره وكأنك أنتِ من صنعه
اليوم أشكره لأنه يحمل ذكراك، وأتمنى ألا يقرأ هذه الكلمات إلاه
— Oct 04, 2019 04:42AM
Add a comment