كوثر إبراهيم > Recent Status Updates

الحياة كلها سفر ، فكن يارب أنت الصاحب في سفر الحياة

صرت مشغولا باللعب دون أدنى شعور بالإرهاق لان لعبة الشطرنج تملك هذه الخاصية اللافتة بعدم إرهاق الذهن بل تزيده مرونة وحيوية

التفكر يمنح النفس هدوءا وطمأنينة من داخلها ، فلا تهزها المؤثرات ولا تقلقها الجلبة

لقد اقتنعت منذ زمن بعيد أن هؤلاء الذين يبصرون لا يرون إلا قليلا !

لقد فكرت في بعض الأحيان بأن أفضل طريق وأحسنها هي إن نعيش كل يوم كما أننا سنموت غدا !
وأن مثل هذا الشعور سيقوي قيمة الحياة ومتعتها في نظرنا .

في عين الرذيل تبدو الحكمة والخير رذيلتين .

ولكن حينما يتوغل الداء الأعظم لا يكاد يشعر الإنسان بما يسببه الداء الأقل من الألم

طال اغترابي ومابيني بمقتضب والدهر قد جدّ في حربي وفي طلبي
والشوق في أضلعي نار تذوِّبني ما أفتك الشوق في أضلاع مغترب!
كم ذا أحن إلى أهلي إلى بلدي إلى صحابي وعهد الجد واللعب.
عصام العطار

وأرى الليالي ما طوت من شرتي زادته في عظتي وفي إفهامي .
المتنبي

الإنسان ينجذب عادة إلى الكتب التي تمثل شخصيته .
حين تشاهد شخصا يقرأ كتابا سبق لك أن قرأته أو أنت تقرؤوه الآن ، تشعر بوشيجة بينك وبينه.

كان الناس في زماننا يعيشون تحت ظلال شريعة الله ، فكان أحدهم لايحتكم إلا بما تجنيه يداه ، ويربأ بنفسه أن يغتصب ماجناه غيره .

فاعلم جيدا أن ليس هناك إلا وقت واحد هو من الأهمية بمكان ، وذلك الوقت هو الآن أو البرهة التي أنت فيها

أنا قانعة بمعيشتي هذه البسيطة ولو خُيّرت بينها وبين معيشتكم لما فضلت سوى ما نحن فيه من بساطة ملؤها السعادة والهناء

فالعالم كله والناس أجمعون لا يعيشون في هذا الكون بمحض تدبيرهم وإرادتهم وبما يعملون لحفظ كيانهم فحسب، ولكنهم يعيشون بعاطفة الرحمة التي أودعها الله في الإنسان ؛ فهي التي تحفظ فيهم حرارة الحياة ، "إن من يرحم فقد تقرب إلى الله ؛ لأنه هو الذي خلق فيه الرحمة "

إن الإنسان يمكنه العيش بلا أب ولا أم ، ولكنه لايمكنه العيش بدون رحمة الله

فلإنك سعيد ، تريد أن يصير جميع الناس سعداء بين عشية وضحاها .

وختام السورة بالدعاء تعليم للأمة أن تظل موصولة الصلة بالله كما كان قدوتهم إبراهيم يدعو ربه وهو يبدأ عمله وهو ينتهي منه ، فحق لهم كذلك إذا ختمت سورة الأحكام العظيمة أن يتضرعوا إلى الله بالمغفرة والقبول
تمت سورة البقرة بحمد الله .

من اللفتات الطيبة التي ذكرها الزمخشري قوله : " فإن قلت لمَ خص الخير بالكسب ، والشر بالاكتساب ؟ قلت : في الاكتساب اعتمال ؛ فلما كان الشر مما تشتهيه النفس وهي منجذبة إليه وأمارة به ، كانت في تحصيله أعمل وأجد ، فجعلت لذلك مكتسبة فيه . ولما لم تكن كذلك في باب الخير وصفت بما لا دلالة فيه على الاعتمال " .
ومعنى كلام الزمخشري رحمه الله أن الخيؤ فطري في النفس ، أما الشر فإنه يحتاج إلى تكلف لذلك جاء بصيغة ( افتعل )

من اخلاق الإسلام الحسنة : إخراج الطيب وعدم إخراج الخبيث على المساكين؛ فإذا كان الانسان لايأكل طعاما أو لا يلبس ملبسا لرداءته فأجدر به ألا يطعم الفقير منه أو يكسوه ، عن عائشة قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بضب فلم يإكله ولم. ينه عنه . قلت يارسول الله أفلا نطعمه المساكين ؟ قال : لا تطعموهم مما لا تأكلون . وهذا تقدير عال لنفسية الفقير ولمشاعره ، فهي صدقة معنوية قبل ان تكون صدقة حسية .

وفي كل مرة ، أتذكر أهمية الحنان -مهما كان صغيرا -في هذه الحياة

...
قال الزمخشري " والظاهر أن المراد بالعلم المعرفة بما طلبوه لأجله من أمر الحرب " وذلك لكي يستطيع تدبير أمور الحرب وإحكامها ، ووهبه أيضا قوة بدنية تيسر له مكابدة الأعداء والثبات عند الشدة ، وقدم العلم على البدن لأن أثره أعظم.
[الحديث عن قصة طالوت في سورة البقرة]

واستحقاق القوامة بأمرين : كسبي ووهبي ، وقد أوضح الأمرين قوله تعالى ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا ) فتفضيل الله للرجال أمر وهبة ، ونفقة الرجل على أهله أمر كسبي .
وليس في هذه الدرجة تسلط من الرجل بالحق والباطل ، وإنما هي الرحمة والمودة ، والقيادة الحكيمة الرحيمة التي تضع كل شيء في موضعه ، ولله در ابن عباس حين قال في تفسير هذه الدرجة : " هي إشارة إلى حض الرجال على حسن العشرة والتوسع

وكنت أسعد مما أظن ! لأنني نشأت بين طَموحين ومحبين للطَموحين

كنت دائما تقمع (بلا وعي) قدرتي على اتخاذ القرار

وما يظل لديك بلا أثر يمكنه أن يكون غطاء لنعشي

ومن المرجح أنني بطبيعتي لست كسولا أبدا . لكن لم يكن هناك شيء أفعله. فحيث كنت أعيش كنت مرفوضا ، محكوما علي ، مقموعا ؛ والهروب إلى مكان آخر كان يجهدني حقا غاية الجهد . لكن هذا لم يكن عملا ، إذ كان الموضوع يتعلق بشيء مستحيل بعيد المنال بالنسبة لطاقاتي عدا بعض الاستثناءات الصغيرة .