عبد الأمير’s Reviews > الفتنة > Status Update

... العنف ليس خلّاقاً لشيء ، بل مدمّر للنفوس وللدنيا ، يصنع الوحوش ولا يصنع أبطالاً.

... وبمعزل عن المؤسسات الأمنية والعسكرية التي يسيطر عليها الحزب كلياً، حزب الدعوة الحكومي يحاول تشكيل العديد من المليشيات المنفصلة والمموّلة تمويلاً جيداً ، وكل منها يرتبط برئيس الوزراء ويعمل بشكل سري. ومعروف عن هذه التنظيمات أنها تدير السجون وتمارس التعذيب سراً.

لا تقل هذا !
امّك ليست ككل الأمّهــات . لا تفكر بها على هذا النحو أبداً.
كانت انسانة استثنائية.

.... من يقوم بهذه العمليات يكره كل ما هو عراقي ولا يُعير اهتماماً للطائفة أو القومية التي ينتمي إليها الضحايا .

...، هناك النشوة التي تشعر بها حين تتمكن من اختزال كل هذه العناصر الخمسة لتجربة دينية نقية ، في رصاصة مثالية قاتلة تصيب هدفها .

يا ابني ، عندما ترى رجلاً مهتماً بالمظهر دون الجوهر عندها ستعلم انه شخص تافه ..

... وإنما أصبح حلقة وصل بين حروب الأب والابن . بل انه لخّص ما تبقى من تلك القصص الصغيرة عن الكرامة والشرف التي هي قصة العراق. كان ذلك سبباً كافياً لاحتفظ ببسطال منتصر . سأحتاج هذا البسطال يوماً ليس للقتل بل من أجل التعلّق بشيء... كما يتعلق الغريق بخشبة نجاة.

لم يعد العراقيون يشبهون ما كانوا عليه سابقاً. لقد تغيّروا بسبب كل هذا العنف الذي يحيط بهم ويحكمهم فأصبحوا غلاظ القلوب..

تساءلت مع نفسي عن الفرق بين رجل لم يترك الانفجار قطعة من جسده وآخر ملأت جسده الثقوب بفعل طعنات السكاكين ..

ما يقوله الناس مصدره الألم الذي كابدوه والذي يجعلهم لا يتعاطفون مع الآخرين ، بل يتمنون لهم ألماً مماثلاً)