Youmna Fathy’s Reviews > محتويات سور القرآن الكريم > Status Update

وحديث قراءة يس لتسهيل خروج الروح، أو قراءتها على الميت، أو أنها لما قرئت له، كل هذا ضعفه الشيخ الألباني وغيره، وقال الدارقطني : لا يصح في هذا الباب حديث ..

١-وسميت سورة يس بمسمى الحرفين في أولها، فكانا مميزين لها عن سائر السور، وصار ذلك علما عليها واشتهرت به .
٢-وعنون لها بعضهم بـ (سورة حبيب النجار ) وهو صاحب قصة (أصحاب القرية).
٣-وذكر أنها تسمى : المُعمَّة.
٤- والمدافعة ٥- والقاضية

ومعنى المُعِمَّة التي تعم صاحبها بخير الدارين والمدافعة، أي: التي تدفع عن صاحبها السوء، والقاضية، أي: التي تقضي كل حاجة بإذن الله.

وسميت سورة (الشعراء)؛ لأنها تفردت بذكر كلمة (الشعراء)، وقد كان شعراء مكة: كالنصر بن الحارث، والعوراء بنت حرب، زوج أبي لهب، يهجون النبي ﷺ وهم المعنيون - وقت التنزيل بآية: ﴿وَالشُّعَرَاهُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُنَ)
أما شعراء المدينة فقد أسلموا قبل الهجرة ومنهم: حسان بن ثابت، وعبد الله بن رواحة، وكعب بن مالك، وهم المعنيون وقت التنزيل - بالذين آمنوا وعملوا الصالحات في آخر السورة.

وتسميتها بهذا الاسم توقيفي، فقد جاء في الحديث والآثار أن سورة (الحج) حظيت عن سائر سور القرآن الكريم بما فيها من سجدتين : السجدة الأولى في الآية الأخيرة من الربع الأول، والسجدة الثانية في الآية قبل الأخيرة من السورة.

سأل عقبة بن عامر رسول الله ﷺ قال : قلت: يا رسول الله، أفضلت سورة (الحج) على سائر القرآن بسجدتين؟ قال: «نعم، فمن لم يسجدهما فلا يقرأهما» .