Rama’s Reviews > محتويات سور القرآن الكريم > Status Update
Rama
is on page 202 of 588
وقد نزلت سورة (القصص) والمسلمون في مكة قلة مستضعفة، والمشركون هم أصحاب الجاه والقوة والسلطان؛ نزلت لترفع من معنويات المسلمين، وتطمئنهم على مستقبلهم،
— Mar 19, 2025 11:19AM
13 likes · Like flag
Rama’s Previous Updates
Rama
is on page 282 of 588
وتمضي سورة محمد في جولة مع المنافقين، فتكشف أستارهم، وتبين هلعهم وجبنهم، وتفضحهم في موالاتهم، وتآمرهم مع اليهود، وتبين ملامحهم وصفاتهم وخطرهم على المجتمع المسلم.
— Mar 23, 2025 02:54AM
Rama
is on page 89 of 588
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ
وقد أمر الإسلام بقتالهم ومعاملتهم بالمثل في نبذ عهودهم
— Mar 08, 2025 04:03AM
وقد أمر الإسلام بقتالهم ومعاملتهم بالمثل في نبذ عهودهم
Rama
is on page 59 of 588
والمنافقون يثبطون الهمم لرفع راية الجهاد في سبيل الله (وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ)
— Mar 07, 2025 01:22AM
Comments Showing 1-8 of 8 (8 new)
date
newest »
newest »
message 1:
by
Rama
(new)
-
rated it 5 stars
Mar 19, 2025 11:20AM
فكما منّ الله على المستضعفين في الأرض، ووعدهم بأن يجعلهم أئمة ويجعلهم الوارثين، طمأن الله رسوله أن يعود الى مكة بعد أن خرج منها مكرهًا مطاردًا.
reply
|
flag
وقد عاد المهاجرون اليها فاتحين بعد أن خرجوا منها مقهورين مكسورين، وهكذا فميزان القوة عن الله تعالى هو الإيمان، فمن كانت قوة الله معه فلا خوف عليه، وإن خذله أهل الأرض جميعا.
ولذا اهتمت السورة بتثبيت قلوب المؤمنين وتقوية عزائهم، وتبشيرهم بأن العاقبة لهم، وأن الله تعالى سيجعل لهم من ضعفهم قوة، ومن قلتهم كثرة، كما جعل من موسى وقومه.
واهتمت السورة ببيان مظاهر قدرة الله تعالى في الكون، ومنها إهلاك الظالمين ولو ساندتهم جميع قوى الأرض.
وفي كل زمن يوجد فراعنة يظلمون الناس، ويستعبدونهم، ويكون لهم أعوان وبطانات سوء، فإذا استكان الناس للظلم، وقبلوا الضيم، وشاع المنكر بينهم، وارتضوا حياة الذل والمسكنة، فإن الله تعالى يسلط الظلم وأهله عليهم حتى تستيقظ ضمائرهم، ويأخذوا بأسباب الخلاص، وحينئذ يحل بهم نصر الله وتأييده، فيجعلهم سادة بعد أن كانوا عبيدا، وحاكمين بعد أن كانوا محكومين، ويسلط الله على الطاغية من ينغص عليه عيشه، ويقضّ مضجعه.


