مسلم التميمي’s Reviews > الحب في زمن الكوليرا > Status Update

‏"مايؤلمني في الموت هو ألا أموت حباً"
.
‏‏"يعرف المرء أنه قد بدأ يشيخ حين يبدأ بالتشابه مع أبيه"

هذه الرواية مقطوعة موسيقية ساحرة

المرء يتعلم اللغات حين يريد أن يبيع، أما عندما يريد الشراء فالجميع يفهمونه كيفما كان.

الصفحات من 141 حتى 154 هي فن في كتابة أحداث الرواية حين تنقل المؤلف عدة مرات وبرشاقة بين قدوم الطبيب في الميناء ثم ماضيه في باريس ثم حاضره في منزله ثم ماضيه مع أبيه وإنجازاته ثم عمله هو وإنجازه في حاضره ثم علاقته بهذه المرأه..!!! كيف تنقلت بنا ياغبريال كما تشاء !!؟

كان شاباً لايعرف أن للقلب ذاكرة تمحو الذكريات السيئة وتضخم الذكريات الجميلة،وأننا بفضل هذه الخدعة نتمكن من تحمل الماضي

الحدث في هذه الصفحة صدمة!! سأكمل في وقت لاحق...ماذا فعلت بي ياغبريال..!!

‏"لم يحاول يوماً أن يتعلم العوم، وكان يقول: خلق الله البحر لنراه من النافذة" ‏⁧

:حسناً، أوافق على الزواج منك إن أنت وعدتني بألا تجبرني على أكل الباذنجان. . . . منحه الحب المتبادل أمانا وقوة لم يعرفهما أبدا ، وأصبح دؤوبا في العمل. . . كانت تشتري له كتب المؤلفين الشمالين المزينة بالرسوم، والتي كانت تباع على أنها حكايات للأطفال، لكنها في الواقع كانت أقسى وأفسد مايمكن قراءته في جميع الأعمار. . . الشئ الوحيد الذي اعتبره أسوأ من اعتلال الصحة هو سوء السمعة.

لايمكن للضعفاء دخول مملكة الحب، لأنها مملكة قاسية وصارمة، والنساء لايستسلمن إلا للرجال المصممين، لأنهم يبعثون فيهن الطمأنينة التي يتعطشن إليها لمواجهة الحياة.