A ’s Reviews > رسائل من التابعين > Status Update

وإنَّ مقتل المرءِ ليس في الذَّنبِ ما دام صاحبه يراهُ ذنباً،
‫ فإنَّ الذَّنْبَ يعقبه توبة، والمعصية يعقبُها استغفار،
‫ ولا ضرَرَ على ثوبٍ كلَّما اتَّسخَ سارع صاحبه وغَسله
‫ وإنَّ مقتلَ المرء ألا يرى الذَّنْبَ ذنباً،
‫ أن يألفَ المعصية إلفة من يراها الأصل،
‫ وأن يصيبَ الذَّنْبَ بعد الذَّنْبِ فلا يشعر أنَّ الثَّوب قَد اتَّسخ
‫ مقتل القلب ليس في الذَّنبِ الذي يُصيبك فيُبكيك،
‫ وإنَّما في الذَّنْبِ الذي يُصيبُك فيخدرك !

❞ وحده الحُبُّ يجعلُ صوتَ بعضِ النَّاسِ عزفاً،
‫ وحده الحُبُّ يجعلُ وجه بعضِ النَّاسِ دواءً،
‫ وجده الحُبُّ يجعل حضن بعضِ النَّاسِ عَالَماً،
‫ وحده الحُبُّ يجعل يد بعضِ النَّاس بلسماً،
‫ بغير الحُبِّ ما الحبيب إلَّا واحدٌ من النَّاس، وبالحُبِّ يصبحُ الحبيبُ كلَّ النَّاس! ❝

‏