علي يعقوب’s Reviews > مقتل الحسين عليه السلام > Status Update
علي يعقوب
is on page 17 of 401
[مقطع من رسالته ع لأهل الكوفة مع هاني السبيعي وسعيد الحنفي]
.. وقد بعثتُ إليكم أخي وابن عمّي وثقتي من أهل بيتي، وأمرته أن يكتب إليَّ بحالكم وأمركم ورأيكم، فإن كتب إليَّ أنه قد أجمع رأي ملأكم وذوي الفضل والحِجى منكم على مثل ما قدمت عليَّ به رُسُلكم وقرأت في كتبكم، أُقدِمُ عليكم وشيكًا إن شاء الله، فلَعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب والآخذ بالقِسطِ والدائن بالحقّ والحابس نفسه على ذات الله.
والسلام
— Oct 05, 2016 06:57AM
.. وقد بعثتُ إليكم أخي وابن عمّي وثقتي من أهل بيتي، وأمرته أن يكتب إليَّ بحالكم وأمركم ورأيكم، فإن كتب إليَّ أنه قد أجمع رأي ملأكم وذوي الفضل والحِجى منكم على مثل ما قدمت عليَّ به رُسُلكم وقرأت في كتبكم، أُقدِمُ عليكم وشيكًا إن شاء الله، فلَعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب والآخذ بالقِسطِ والدائن بالحقّ والحابس نفسه على ذات الله.
والسلام
Like flag
علي’s Previous Updates
علي يعقوب
is on page 15 of 401
[مقطع من أول رسالةٍ من أهل الكوفةِ للحسين ع]:
.. فالحمدلله الذي قصم عدوّك الجبّار العنيد الذي انتزى على هذه الأمة، فابتزَّها أمرها، وغصبها فيئها، وتأمَّر عليها بغير رضًا منها، ثمّ قتل خيارها، واستبقى شِرارَها، وجعل مال الله دولةً بين جبابرتها وأغنيائها، فبُعدًا له كما بَعُدَت ثمود. إنه ليس علينا إمام، فأقبل لعلّ الله أن يجمعنا بك على الحق...
— Oct 04, 2016 04:51PM
.. فالحمدلله الذي قصم عدوّك الجبّار العنيد الذي انتزى على هذه الأمة، فابتزَّها أمرها، وغصبها فيئها، وتأمَّر عليها بغير رضًا منها، ثمّ قتل خيارها، واستبقى شِرارَها، وجعل مال الله دولةً بين جبابرتها وأغنيائها، فبُعدًا له كما بَعُدَت ثمود. إنه ليس علينا إمام، فأقبل لعلّ الله أن يجمعنا بك على الحق...
علي يعقوب
is on page 14 of 401
[ضيق ابن الزبير من وجودِ الحسين ع في مكة]
ويأتي -أي عبدالله بن الزبير- حسينًا فيمَن يأتيه، فيأتيه اليومَين المتواليَين، ويأتيه بين كل يومَين مرة، ولا يزال يُشير عليه بالرأي، وهو -أي الحسين ع- أثقل خلق الله على ابن الزبير، قد عرف أنَّ أهل الحجاز لا يُبايعونه ولا يتابعونه أبدًا ما دام حسينٌ بالبلد، وأنَّ حسينًا أعظم في أعينهم وأنفسهم منه وأطوع في الناس منه.
— Oct 04, 2016 04:44PM
ويأتي -أي عبدالله بن الزبير- حسينًا فيمَن يأتيه، فيأتيه اليومَين المتواليَين، ويأتيه بين كل يومَين مرة، ولا يزال يُشير عليه بالرأي، وهو -أي الحسين ع- أثقل خلق الله على ابن الزبير، قد عرف أنَّ أهل الحجاز لا يُبايعونه ولا يتابعونه أبدًا ما دام حسينٌ بالبلد، وأنَّ حسينًا أعظم في أعينهم وأنفسهم منه وأطوع في الناس منه.

