إبراهيم عادل ’s Reviews > سقوط أوراق التين > Status Update
إبراهيم عادل
is on page 120 of 240
حكاية شيقة لذلك الراهب شيشاي
وأقر بكل ما حدث له ولأور طوال الفترة الماضية: الهروب من الدير، والنية الشريرة، ومسخ أور، وتجربته الصعبة مع الشيطان في المقابر، والضرب والانتصار، وعن مجيء كوكب البرية القديس أنطونيوس، وعن أسفاره وتجاربه، وإغواء الشيطان بالمال والزواج وشكوكه وشهواته، وعن الأمهات التوءم العمياوات، والروضة البديعة،
— Aug 06, 2025 01:36AM
وأقر بكل ما حدث له ولأور طوال الفترة الماضية: الهروب من الدير، والنية الشريرة، ومسخ أور، وتجربته الصعبة مع الشيطان في المقابر، والضرب والانتصار، وعن مجيء كوكب البرية القديس أنطونيوس، وعن أسفاره وتجاربه، وإغواء الشيطان بالمال والزواج وشكوكه وشهواته، وعن الأمهات التوءم العمياوات، والروضة البديعة،
1 like · Like flag
إبراهيم ’s Previous Updates
إبراهيم عادل
is on page 200 of 240
شتدت في تلك الآونة المجاعة على مصر المسكينة، شح النيل العظيم وبخل، ونفقت معظم بهائم الوادي، وبرزت ضلوع الأطفال وانتفخت بطونهم، صار الدرهم لا يكفي ثمن زيتونة، وعرضت النساء أنفسهن لمَن يملك الخبز، وزادت السرقة وذبح الكلاب وأكلها، وبدأت تلمع في عيون البشر فكرة أكل البشر، وتجشع التجار جشعًا فوق جشعهم، وعملق الولاة الأسوار حول قصورهم، وانعزل الأغنياء في مناطق مسوَّرة هروبًا من رائحة الجوع ومنظره، وتركت السلطة الناس للجوع
— Aug 07, 2025 05:01AM
إبراهيم عادل
is on page 80 of 240
نظر إلى حياته بعين الفارز ودرس الموقف عقد العزم على الرهبنة بلا تراجع، وتمنى لو أن ينجح في الرهبنة ويحقق عدة أهداف، يتحلى بالفرز، ويجوع ويصير وحيدًا باختياره، لا أن يفرض عليه الواقع التعس أوامره، يصوم لأنه بإرادته يجحد الطعام لا بسبب مجاعة، ويعيش وحيدًا لا لأن مارينا تتعالى عليه إيمانيًّا ولا تبادله الحب، بل ليكرس حياته، ببتولية صالحة، للمخلص الذي يحب الجميع ويرحم الخطاة، وتمنى لو تفوق في النعمة والحكمة وعمل المعجزات
— Aug 05, 2025 02:56AM

