Entisar Al-dossary’s Reviews > بذور الدمار: الاجندة الخفية للتلاعب بالجينات > Status Update

كان اختيار مصطلح علم الوراثة البشرية" في الترجمة الانكليزية محاولة لإخفاء جدول لأعمال السري لبرنامج "تحسين النسل"

وعلى عكس الإمبراطورية البريطانية، فقد كانت رؤيتهم الأمريكية للهيمنة العالمية قائمة على النمو الاقتصادي، وذلك بدلاً من الحيازة المادية للإمبراطورية الاستعمارية

كانت مهمة علم الديموغرافيا تتمثل في تقديم إحصائيات مرعبة عن عالم تغلب عليه الشعوب ذات البشرة الداكنة وذلك تمهديدا لقبول برامج"تحديد النسل" الدولية

كانت "سانجر تسوّق نفسها على أنها امرأة خيرية، غير أنانية، ولكنها كانت هي في الواقع، من أعرق النشطاء الملتزمين، وهو عرق التحيز العنصري، والتي ظلت ملتزمة في علاقتها الحميمة مع عائلة "روكفلر" حتى وفاتها

كان مشروع مؤسسة روكفلر" الرئيسي في عام 1920 هو تمويل اتحاد الأبوة المخطط في مشروع مارغريت سانجر فيما سمي رابطة التحكم وهي جمعية عنصرية تروج لعلم تحسين النسل في شكل السيطرة على السكان، والإعقام القسري، و ستار "تنظيم الأسرة" العقلاني.

كيسنجر قدم اقتراح نوع من التدابير القسرية ، أن تقوم النخبة الأمريكية باتباع منهجية العقم والتجويع وبالتالي فلا عجب أن تنصنف مذكرة كيسنجر كمشروع سري للغاية .
مذكرة الأمن القوي .

قال ايرل بوتز" لمجلة "التايم ":
"الغذاء سلاح، إنه الآن أحد الأدوات الرئيسية في مجموعة التفاوض الخاصة بنا" .
غير أن توفير الغذاء لم يكن السلاح الحقيقي. فقد تطور في يد أصحاب القرار
الأمريكيين ليصبح حرماناً من الطعام ونشر المجاعة.

وعلاوة على ذلك، فقد كان كيسنجر أول من طرح فكرة استخدام الغذاء كسلاح في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
فقد تم توسيع "سلاح الغذاء في وقت لاحق ليصبح عقيدة سياسية أساسية من عقائد الولايات المتحدة الأميركية بعيدة المدى

وفي أعقاب الاحتلال العسكري الأمريكي والبريطاني للعراق، شرعت "واشنطن في جلب المنتجات الزراعية، والمعدلة وراثياً، إلى العراق، وقد جرى ذلك تحت عنوان "البذور المحصنة وراثياً "

أول تجربة جماهرية للمحاصيل الزراعية المعدلة وراثيا كانت قد حدثت في أوائل التسعينات وفي دولة كانت فيها النخبة المسيطرة خاضعة تماما لتأثير عائلة"روكفلر"بعد أن عملت على تشتيتها ألا وهي الأرجنتين