نَغْم.’s Reviews > شرق المتوسط > Status Update

"السجن يا أنيسة في داخل الانسان، أتمنى ألا أحمل سجني أينما ذهبت، إن مجرد تصور هذا عذاب يدفع بالانسان إلى الانتحار!"

"العيون الضاحكة، التي كانت تسميها أمي عيون اللصوص، انطفأت تماماً، عيونه الآن مثل مرايا مجللة بالبخار، لا ترى ابداً، تتطلع لكن لا ترى"

"رجب لا يخطىء في معرفتي، إن ابتسامات صغيرة، وبطريقة معينة، هي النذر الأخيرة قبل الانفجار. كان يعرف أني أحتمل كثيراً لكن فجأة ينتهي كل شيء، أسقط، أصبح مثل طفلة صغيرة لا يمكن لأحد ان يمنعها او يوقفها."

- ألا يزال الأرق صديقك الدائم؟
ابتسم بحزن وهز رأسه دلالة الايجاب، سألته من جديد:
- مثل قبل أو أكثر؟
- لم يتغير شيء!

" أول غيوم تمر فوق السجن، كانتب هشة صغيرة، تشبه الغبار. ومع مرور الدقائق تتمزق وتتلاشىٰ، وكان في داخلي شيء يتمزق."