إبراهيم عادل ’s Reviews > ‫في الليل على فراشي‬ > Status Update

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 60 of 101
لم يقل شيئا، لم أقل أنا الأخرى، يمناي على كتفه ويسراي في شعره الداكن الكثيف، تغوص تبحث عن الأحلام، عن الرجل الذي أخذ قلبي من يده ومضى إلى حيث لا أتبين، لم يكن بي خوف، ليس في اللحظة هذه ولا غيرها، كان بي فضول، فضول كبير لكل ما يخصه وكل ما سيجمعنا، في هذا اليوم سيحكي رشيد، من هو ومن رجاله التابعين، كانت المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك، بفعل
صمته الذي طال لم يكن حكيه سهلا، لا عليه ولا عليً، هذا ما سأتصوره أولا،
Oct 07, 2025 02:47AM
‫في الليل على فراشي‬ (Arabic Edition)

flag

إبراهيم ’s Previous Updates

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 80 of 101
منحتها بسمتي الهادئة ومضيت، اتجهتُ لتقاطع شريف مع قصر النيل هذه المرة، في الساعات الأخيرة من نهارات الجُمع تتجمع قوة السحر مكتملة تفترش الأرض هنا، السلام والسكينة وجمال لا تراه عيون العاديين من البشر، جمال خُلق لأناس دون سواهم، حظي كبير أن أن أكون منهم، المحال مفتوحة والناس سائرون، شارع قصر النيل يبتسم هو الآخر في وجهي، لا زحام أمامي ولا فضاء، موج خفيف من الخلق يتهادى بخفة، الهواء لطيف، يهدهد ذيل فستاني الأصفر الشاحب
Oct 07, 2025 05:46AM
‫في الليل على فراشي‬ (Arabic Edition)


إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 70 of 101
في الطريق لوسط المدينة يصاحبني أوبريت الطفولة السعيد، "الليلة الكبيرة يا عمي والعالم كتير ة"، كانت ليلة عادية لكن "العالم" كثيرة هنا دوما، أستمع بهاتفي وأرى في مخيلتي دُمى صغيرة تتراقص بأيدي محركين مهرة، ليلة العيد، خالي ورقية يضعانني بينهما على سريرهما العريض، الحلوى والمسليات في أطباق صغيرة ملونة أمامنا، تشتبك أيدينا طيلة الوقت داخلها لتناول طعم الفرح، يضحكان وأضحك، أغفو على صوت هدى سلطان وهي تمنح صوتها للدمية
Oct 07, 2025 03:42AM
‫في الليل على فراشي‬ (Arabic Edition)


إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 55 of 101
كانت ترتدي فستانا بلون العسل، كانت قماشته تضوي بتأثير شمس الظهيرة فتثير في عيني نجومًا صغيرة غائرة، ظهره مكشوفا بالكامل ونصف صدره وله أكام كاملة رهيفة، طويل واسع وشفاف، كانت تعطي رشيد ظهرها حين نظرتُ ، تميل بكتفيها للوراء بتمهل شديد، تلف بخاصرتها نصف دائرة وتبدأ في الترنح، لم تكن ترقص رقصة النحلة، بل رقصة الدراويش، تدور وتتثنى،
"وتسَاقَوا من خَاطري الأحلامَا وَأَحَبُّوا وَأسكرُوا الأيُّامَا "
Oct 07, 2025 02:09AM
‫في الليل على فراشي‬ (Arabic Edition)


إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 30 of 101
مفاجأة عظيمة الرواية دي،
لكل شخص ومجموعة في هذا العالم ظروف تحكمهم، لن يفرق إن كان موعدهم منتصف الشهر أو آخره أو أي موعد كان، هكذا بدأتُ أمسك بطرف خيط، أما هو فلم يظهر، سوى بعد أن فقدتُ الأمل كليا، بهجات الشتاء الأولية كانت تملأ وسط المدينة بأكملها، لا أعرف لماذا خرجتُ بكل هذه الأناقة يومها، فستان صوفي قصير بلون البنفسج يصل لركبتي ويقف عندهما، وحذاء ذو رقبات عالية من الهافان الفاتح وحقيبة صغيرة من نفس اللون،
Oct 06, 2025 05:23AM
‫في الليل على فراشي‬ (Arabic Edition)


No comments have been added yet.