هاجر عبد الحميد’s Reviews > خارطة الحب > Status Update
هاجر عبد الحميد
is on page 250 of 702
بقالي كتير مقريتش حاجة بالجمال و الرقة دي 🌷
سيدتي
فهمت من شقيقتي أنك تنوين الرحيل والعودة إلى إنجلترا.
قررت بعد تفكير طويل أن أكتب لك. لقد قمنا برحلة معًا وآمل
أننا أصبحنا أصدقاء بما يكفي.. عزيزتي ليدي آنا.. دعيني أطرح
جانبًا أي محاولة لصياغة كلامٍ لبق أو بليغ، فأنا – باختصار – وقعت
في حبك،ها قد قلتها ، لسنوات طويلة كنت أعتقد أنه ليس مقدرا لي
أن ألفظ هذه الكلمات،فمنذ زمن طويل -كان أملي كما يأمل كل
(٤/١)
— Oct 08, 2025 02:34PM
سيدتي
فهمت من شقيقتي أنك تنوين الرحيل والعودة إلى إنجلترا.
قررت بعد تفكير طويل أن أكتب لك. لقد قمنا برحلة معًا وآمل
أننا أصبحنا أصدقاء بما يكفي.. عزيزتي ليدي آنا.. دعيني أطرح
جانبًا أي محاولة لصياغة كلامٍ لبق أو بليغ، فأنا – باختصار – وقعت
في حبك،ها قد قلتها ، لسنوات طويلة كنت أعتقد أنه ليس مقدرا لي
أن ألفظ هذه الكلمات،فمنذ زمن طويل -كان أملي كما يأمل كل
(٤/١)
8 likes · Like flag
هاجر’s Previous Updates
هاجر عبد الحميد
is on page 550 of 702
كأنه غاضب أن تكون حياته الخاصة سعيدة في إطار ظروف عامة يكرهها ، أو أنه يتمنى لو امتدت سعادته الشخصية لتشمل مصر كلها.
— Oct 11, 2025 05:14PM
هاجر عبد الحميد
is on page 115 of 702
أريد أن أقول لها : ما حدث حدث و انتهى الأمر ، كيف يمكنك الوصول إلي من لا يريد التواصل؟ ذلك الباب المغلق الذي نقضي العمر نلقي بأنفسنا عليه ، أعطه ظهرك و استديري بعيدا عنه ، اخرجي إلي الهواء الطلق ، اركبي فرسك ، تنزهي ، انغمسي في الأعمال الخيرية ، خذي دواء مقويا ، ارحلي...
— Oct 04, 2025 01:21PM
Comments Showing 1-3 of 3 (3 new)
date
newest »
newest »
قد تلاحظين أني تجنبت رؤيتك منذ عودتنا من الرحلة. لنأخبرك عن المشقة والثمن ، لم تمر لحظة لم يهمس فيها قلبي
بمكانك.
إنها تزور شقيقتك، اذهب إليها، مر بعربتك بجوار فندق
شبرد، ربما تكون جالسة في الشرفة. اليوم الأحد، اذهب إلى
المعلقة. لقد حاربت وقاومت. وربما كنت أستمر في المقاومة لولا
أن شقيقتي جاءت لزيارتي وهمست لي أن كلمة منى – رسالة مثل
هذه – لن تجد منكِ رفضًا.
(٤/٣)
حبيبتي آنا، فأنتِ فعلا حبيبتي سواء قبلتِ أو لم تقبلي – أعرفجيدًا كل الظروف والاعتبارات التي تعمل ضدنا، وها أنا أقول:
“ضدنا”. فاجمعنا معًا قبل أن أتلقى منكِ ردًا، ولعل هذا يثبت لكِ
ما سمعت عن غروري، لكن صدقي يا آنا العزيزة الحبيبة، لن
تجدينني مغرورًا أو متكبرًا أو عجولًا، لو استطعت أن أقول بحق إنني
ملكك.
شريف
(٤/٤)


المشاعر التي قرأت عنها الكثير، لكن ذلك لم يحدث إلا اليوم.
حاولت أن أقنع نفسي أن الأمر مجرد وهم، فأنا حقًا لا أعرفك،
وربما لا يمكن أن أعرفك، بحق. قلت لنفسي إنها حماقة رجل
يرى الشيخوخة تقترب ، خائف ، يخشى أن تفوته تلك التجربة
التي يصفها الشعراء بأنها أثمن ما يحول حياة الانسان ، فهي جوهر
الحياة نفسها، لكني ، صدقا، لا أعتقد أن هذا دافعي، لا أن الأمر يتعلق
بخوف، أو أن خيالاتي تتخذك ذريعة وتلتصق بك – الأمر أمرك
أنت. أنتِ نفسك يا آنا، بعيونك الزرقاء في لون البنفسج، ورسغيك
الرقيقتين. وجلستك ساكنة تمامًا تنصتين و ترقبين ما يدور حولك
برأسكِ عاليا، بنظرة الصراحة في عينيك، واسئلتك التي لا تخشي
شيئًا ، ونبرات صوتك ورشاقة حركاتك، لكني تجاوزت حدودي.
(٤/٢)