إبراهيم عادل ’s Reviews > أفلام الظهيرة > Status Update
إبراهيم عادل
is on page 200 of 385
أمّا السينما فرأيتها على ركبتي "فافي" للمرة الأولى، عن يمين طاقم الاستقبال الصغير بالطابق الأرضي، ثمة ستار أخضر زيتوني، لم أكن أعلم أن وراءه شيئًا، جذبته وهي تحملني على ذراعيها، ودخلت بي، شاشة كبيرة في غرفة مظلمة، كان يجب أن أخاف لكني لم أفعل، صمتُّ في صدرها وحسب، بعد ثوانٍ كنت أرى أبطالاً بحجم أهلي على تلك الشاشة، ليس أولئك المنمنمين في شاشة جدي الصغيرة أو شاشتنا الأكبر بقليل، كان فيلم أبيض وأسود،
— Oct 16, 2025 01:24AM
Like flag
إبراهيم ’s Previous Updates
إبراهيم عادل
is on page 350 of 385
أغسطس 2004 لن أنسى اللحظة ولو بعد ألف عام، هتفت الدكتورة ريما تسقط تسقط إسرائيل، وهتفت خلفها وحدي، كانت صوتًا وكنت الصدى، ترامى صوتانا بعيدًا لطرف السماء، وظللنا ثابتتين مكاننا لم نستكمل العدو منهم، طاردوا الجميع من ميدان طلعت حرب لشوارع جانبية كثيرة، وصلنا محمد محمود وحدنا، تفككت المظاهرة، والهتاف في فمنا طوال الطريق، لم نصمت قط، توقفنا عن الجري مرة واحدة، كانوا يضربون فتى فككناه من أيديهم، وتسمرنا في الأرض، ..
— Oct 19, 2025 12:39AM
إبراهيم عادل
is on page 300 of 385
حتى مع السياسة بدأت من الفن، كان لصيق عمري كاملاً، دعيني أعود للوراء قليلاً، لن أطيل، فقط لأخبرك أن كل شيء أصله الحلم، فتى أحلامي الأول كان "فهمي عبد الجواد" ومن بعده "علي طه" من السينما قبل القراءات، ثم توحدت معهما بعد سنواتٍ قليلة، صرت أنا فهمي وعلي، لم يعد يكفيني فيهما صورة المحبوب بل صورة نفسي، هكذا دخلت السياسة من بوابة نجيب محفوظ، وسينماه القديمة، مرتي الأولى أيضًا كانت بنقابة السينمائيين،..
— Oct 17, 2025 12:50PM
إبراهيم عادل
is on page 200 of 385
كان فيلم أبيض وأسود، عماد حمدي ومديحة يسري، وطفلة صغيرة لم أعرف اسمها في ذلك الوقت، عرفت فيما بعد أنها ضحى أمير التي سأحب كل أفلام طفولتها، لم تكن هناك حكاية، طفلة صغيرة تجوب شوارع القاهرة فتجعلني أجوب معها، وقعت في غرام السينما وغرام السير، محبة الشوارع الفسيحة ووسائل المواصلات التي اختفت عندما جئت أنا لهذا العالم، ذلك التروماي العتيق وتلك البنايات الطيبة، وعشقت أطفال السينما في ذلك الوقت، عشت مغامراتهم جميعا
— Oct 16, 2025 01:25AM
إبراهيم عادل
is on page 100 of 385
جائتني فكرة جديدة للكتابة اليوم، سوف أستدعي بطلات الأفلامي اللاتي أحبهن، ليست الممثلة، أقصد الشخصية، وأكتبها في حكاية جديدة، حكاية من تأليفي، سأبدأ ب"إيرين جاكوب" معشوقتي الصغيرة، في عيني هي مازالت "فيرونيكا" في حياتها المزدوجة مع كريستوف كيشلوفسكي العظيم، مازالت في أوائل العشرينات من عمرها، شكلها يبدو كذلك في الفيلم، لم تصل حتى للمنتصف الذي كان حقيقة حينها، لن أكتبها في هذا الفيلم، سأكتبها في ثاني أفلامها معه،
— Oct 15, 2025 08:12AM

