عثمان حسين’s Reviews > طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد > Status Update

عثمان حسين
عثمان حسين is on page 40 of 157
من الأمور المقرَّرة طبيعةً وتاريخاً‌ أنَّه؛ ما من حكومة عادلة تأمن المسؤولية والمؤاخذة بسبب غفلة الأمّة أو التَّمكُّن من إغفالها إلاّ وتسارع إلى التَّلبُّس بصفة الاستبداد، وبعد أنْ تتمكَّن فيه لا تتركه وفي خدمتها إحدى الوسيلتين العظيمتين: جهالة الأمَّة، والجنود المنظَّمة. وهما أكبر مصائب الأمم وأهمّ معائب الإنسانية، وقد تخلَّصت الأمم المتمدُّنة – نوعاً ما – من الجهالة، ولكنْ؛ بُليت بشدة الجندية الجبرية العمومية؛ تلك
Dec 09, 2016 10:22PM
طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

flag

No comments have been added yet.