فاطمة الأمير’s Reviews > لعبة الملاك > Status Update

إلى الآن تبدو الرواية غير مترابطة وعشوائية في السرد، لا شيء متسلسل بشكل منطقي، وكأنما هي خيالات من ذاكرة ما أو غيبوبة! بعد الصفحة 398 تقريبا يبدأ التشويق الذي افتقدته من أجواء الجزء الأول "ظل الريح".

الفصل الأول، مدينة الملاعين، فيه شيء من الدراما المتسارعة وقليل من الدهشة والإثارة عن حياة البطل الكاتب "مارتين" وصديقه الثري "فيدال". أما الفصل الثاني، النور الأبدي، نقلة كبيرة كقطع متناثرة وغير مترابطة؛ البطل شخصية مختلفة كليًا، ومع وجود الفتاة ذات السبعة عشر عامًا -إيزابيلا- التي تبدو نشازًا إلى الآن ككائن طفيلي متحذلق لا معنى له: الأحداث مملة.