منة عبد الفتاح ’s Reviews > العالم > Status Update
منة عبد الفتاح
is on page 25 of 248
كانت أفواه الكبار تنطق بأشياء تكذبها عيونهم. وما تؤكده الأفواه أن الوضع سيتحسن فمدريد العاصمة .. مكان تكثر فيه الفرص، مكان فيه كل شيء وكنت قد انتبهت مبكراً أنه لا يوجد شاطئ ولا بحر ولا دفء مع أشياء أخرى أساسية)، مكان يستطيع فيه الإنسان أن يكون ما يريده. توجه هذه الرسائل إلى إخواتي الكبار بالأخص، فأنا مستمع متخلف.. يسمع أصواتاً معانيها غير معروفة، برغم هذا كنت اعلم انها ستكون في الحقيقة رحلة مخيبة للآمال. وقد كانت.
— Nov 07, 2025 02:23PM
2 likes · Like flag
منة’s Previous Updates
منة عبد الفتاح
is on page 62 of 248
شاركته في مغامرتي. قلت له إنني سرقت نقوداً من سترة أبي لأرى الشارع وأنه في يوم.. سرقت أكثر من المبلغ .. قررت أننى ادمر الأدلة لخوفي من أن أنكشف.. مما جعلنى أصعد الترام لأبتعد عن حينا ... إذ أن الشرطة لديها عدسات ضخمة يكتشفوا بها قطع الورق النقدية .. وأثناء ابتعادي مررت على حي يتنزه الأموات في شوارعه. تكلمت بدرجة كبيرة من الإقناع جعلته يستسلم تماماً إلى القصة. سألني فقط إذا كان يعيش أحياء أيضاً في هذا الحي.
— Nov 11, 2025 03:26PM
منة عبد الفتاح
is on page 57 of 248
كثير من الأطفال تحلم أن تكون غير مرئية .. كنت أنا غير مرثى بطريقة ما .. فلم أفاجا أبداً بينما كنت أسرق من جيب والدى، ولا عندما كنت أنام في أحد مخابئي كنت ابدو غير مرئى ايضاً بين إخوتي .. ربما لأنني كنت الأوسط.. فالكبار يعتبرونني صغيراً والصغار .. كبيراً.
كانت أمى فقط هى التى تراني وتنظر إلى بملامح قلقة وهو ما كان يروقنى، كما كان يؤذينني..
— Nov 11, 2025 03:20PM
كانت أمى فقط هى التى تراني وتنظر إلى بملامح قلقة وهو ما كان يروقنى، كما كان يؤذينني..
منة عبد الفتاح
is on page 48 of 248
كان مصابا بمرض في القلب كان المصابين به يموتون أثناء نموهم ، ووفقاً لنظرته امي الحيوية .. فهو لا يستحق عناء الاستثمار فيه .. لذلك كان لا يذهب إلى المدرسة.
كنت أقف أحياناً معه دون التحدث في شيء .. حيث إننى لاحظت ان وجود متفرجين له يشعره بالأهمية ، كان لديه كراسة يدون فيها تحركات الجيران. فذات يوم بعد أن جعلني أقسم بأن أحفظ سره .. ائتمننى على أن دكان البقالة كان يستخدمه كغطاء لإخفاء حقيقة هوية والده الذى كان جاسوسا.
— Nov 10, 2025 04:00PM
كنت أقف أحياناً معه دون التحدث في شيء .. حيث إننى لاحظت ان وجود متفرجين له يشعره بالأهمية ، كان لديه كراسة يدون فيها تحركات الجيران. فذات يوم بعد أن جعلني أقسم بأن أحفظ سره .. ائتمننى على أن دكان البقالة كان يستخدمه كغطاء لإخفاء حقيقة هوية والده الذى كان جاسوسا.
منة عبد الفتاح
is on page 39 of 248
عندما كانت تُجن أمى كانت تصيبني بالذعر.
كانت أيضاً تعطي أوامر متناقضة تشل الشخص عندما يتلقاها .. لم أكن أصاب بالشلل فقط بل كنت أتمنى أن أصبح بحرًا، طاولة، قطعة زجاج أو شيئاً ساكناً .
— Nov 10, 2025 03:15PM
كانت أيضاً تعطي أوامر متناقضة تشل الشخص عندما يتلقاها .. لم أكن أصاب بالشلل فقط بل كنت أتمنى أن أصبح بحرًا، طاولة، قطعة زجاج أو شيئاً ساكناً .
منة عبد الفتاح
is on page 24 of 248
كانت المدرسة فى فالنسيا للراهبات ، عند الوصول كنا نترك المعاطف داخل خزانة. كنت خلال اليوم أفكر أحياناً فيه.. في المعطف داخل الخزانة.
كان يبدو لي أن قطع الملابس لديها قليل من الحياة وأنها كانت ترغب في أن نخلصها من الظلام.
لا أتذكر كيف تعلمت القراءة، أتذكر نفسى أقرأ في كتاب.
— Nov 07, 2025 02:19PM
كان يبدو لي أن قطع الملابس لديها قليل من الحياة وأنها كانت ترغب في أن نخلصها من الظلام.
لا أتذكر كيف تعلمت القراءة، أتذكر نفسى أقرأ في كتاب.
منة عبد الفتاح
is on page 20 of 248
في هذه الليلة حلمت أننى عندما قمت بعمل حفرة في الرمل وجدت عملة نقود.
حكيت لأمي التي كانت تذهب من جانب الآخر في المطبخ تضع أشياء، ولم أعرف إذا كانت تسمعني. بعد ذلك كنا على الشاطئ تحت شمسية. (١/٢)
— Nov 07, 2025 02:14PM
حكيت لأمي التي كانت تذهب من جانب الآخر في المطبخ تضع أشياء، ولم أعرف إذا كانت تسمعني. بعد ذلك كنا على الشاطئ تحت شمسية. (١/٢)
منة عبد الفتاح
is on page 19 of 248
كان كل شيء بالياً . عندما ولدت لم يكن العالم قد أصبح بالياً بعد، لكنه لم يتأخر في أن يصبح هكذا .
— Nov 07, 2025 02:11PM
منة عبد الفتاح
is on page 15 of 248
البرد لا يأتى من أي مكان وبالتالي لا يوجد طريقة لإيقافه.. فهو يشكل جزءاً من الجو ومن الحياة .. فشرط الحياة كان البرودة، مثل شرط الليل كان الظلام. كانت الأرض باردة السقف درابزين السلم، كانت الحوائط باردة، كانت المراتب باردة، وكان حديد الأسرة بارد،وتلك البرودة هي نفسها اليوم.. وبالرغم من التدفئة، إلا أنه تلوح بعض أيام الشتاء وتفجر في الهواء الرغبة في تدوين الذكريات.
— Nov 07, 2025 07:08AM
منة عبد الفتاح
is on page 12 of 248
أذكر أننى بكيت مرتين لأنني في هذه الفترة كنت ضعيفاً، مكتبئاً، وأفكار ذلك الرجل المتسلطة على عقله - الصدمات الكهربائية والفراخ المقلية - كانت تزعجني.
— Nov 06, 2025 03:39PM



١. الأطفال حساسين جدا للصدق والكذب وده مخيف .
عشان كده اعتقد ان احسن حاجه الواحد ممكن يشتغل عليها في نفسه قبل الأطفال مش تعلم التربيه او الانشطه او تعليم الحروف والقراءه وكده ،علي قد ما هو انه يبقي متزن انفعاليا، يعرف ايه اللي بي trigger عنده احاسيس معينه ويتعامل مع ده .
عشان ميلاقيش نفسه بيضرب طفله -وهو حالف ميت يمين انه ضد الضرب وهو صادق فعلا- لانه تحسس من أن مراته معملتش الغدا مثلا و ده trigger عنده إهمال او شعور abandonment ، او تلاقي نفسها بتشتم بنتها بافظع الشتايم لان فشلها في واجب العربي triggered عندها فشلها هي واحباطها لأمها وده حسسها بذنبين ناحيه امها مره وناحيه البنت مره.
ورغم كل الشغل ده الأطفال برضو هيفضلو ي trigger كل حاجه عند الاهل ، وده دور الشريكين المناسبين ، بنسلم و نستلم و عندنا متنفس سوا للي مش قادرين عليه.
٢.فكره بلد الفرص مش حاجه بقيت مؤمنه بيها، يمكن انا اكسل من اقتناص الفرص او صنعها بس فعلا بقيت شايفه ان قواعد الشغل اختلفت ، مش هتنجح وانت خلفيتك الاجتماعيه شيء ما ، لازم تتقرب لخلفيات اجتماعيه معينه، و تتشبه بيهم و تتسلق واحده واحده ، وهتوصل برضو مقلناش حاجه بس it's so damn hard !
ربنا واسع وكل حاجه ممكنه بس الحياه صعبه و بتصعب بالوقت ، والتوازن بقي هدف بيبعد كل يوم .