منة عبد الفتاح ’s Reviews > شهر في سيينا > Status Update

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 84 of 155
لم أفترض أن السيدات اللاتي يحرسن القاعات يُعرن هذه اللوحات اهتماما - إنهن قطعا غير ملزمات بهذا - لكنهن على أقل تقدير لا بد أن يكن متحمسات للوحات لمصلحة شخصية، ليس فحسب لأن أسباب معيشتهن تقوم عليها، بل أيضًا لأنَّ هذه اللوحات هي رفقتهنَّ الوحيدة،قد تكون علاقتهن بالفن ثقافية وقد لا تكون، لكنها قطعًا علاقة عملية .لكن لدي ثقة بالحضور المادي للأشياء، أكثر من ثقتي بالتجريد الفكري.
Nov 11, 2025 03:31PM
شهر في سيينا

1 like ·  flag

منة’s Previous Updates

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 79 of 155
تسجيل نادر لأغنية قديمة لغواصي اللؤلؤ ، يمكنك سماع صوت البحر في الخلفية. تخيلت الرجال وهم يصطفون على جانبي القارب الخشبي الصغير المفتوح، وفي الوسط يقف المغني حاملا لاقط الصوت، في حين يعلون جميعهم ويهبطون مع الماء. ثمة شيء متوهج في أصواتهم. يغنون للحظ السعيد، يغنون للجلد والبسالة. لكن عندما تعلو أصواتهم أخيرًا تعلو بعشقهم لله (١/٢)
Nov 07, 2025 02:47PM
شهر في سيينا


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 77 of 155
ذهبت لشراء مواد البقالة لإعداد العشاء. أمور كثيرة هنا كانت مألوفة لي: طريقة معاملة بعض الناس بعضهم الآخر، عواطفهم الصريحة، اللحم المجفف المعقود في حزم، البسكويت ببذور الشمر ، وحقيقة أن المرأة التي ابتعت منها الصحيفة، والخباز، والبقال، كلهم يوقفونني كلما رأوني حاملا مشترياتي في طريقي إلى البيت ويسألونني عما أخطط للطهي وكيف سأطهو، ويبدون حماستهم للمساهمة بأفكارهم.
في الشقة وعلي خلفية مقطوعات بلا ترتيب معين رحت أطهو.
Nov 04, 2025 04:08PM
شهر في سيينا


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 76 of 155
تحدثنا بعفويه اكبر و بدت السياسة اقل اهميه .
Nov 04, 2025 12:52PM
شهر في سيينا


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 71 of 155
نظرت إلى أشجار السرو والزيتون، والنور المعدني على التلال.
كان الجو مغمورًا بالضوء ورطبًا، وتوهجت السماء كأنها طليت بطبقة خزفية لامعة. وقفت هناك وقتا طويلا.
التفت ووجدت مقعدًا مدسوسا يواجه المشهد الطبيعي. كانت الشمس الجانحة للغروب تضيئه وكان له ملمح غير عادي ، مكان ملائم للنظر بعيدًا، فكرتُ، مكان ملائم للاختباء، مكان ملائم للبكاء. جلست وتمنيتُ ألَّا يُقدم أحد أبدًا على إزالة هذا المقعد وأن يبقي حتي آخر الزمان.
Nov 02, 2025 03:35PM
شهر في سيينا


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 65 of 155
كانت بالنسبة إلى حميمة كقلادة يمكن أن يضعها المرء حول عنقه، ومع ذلك كانت معقدة كمتاهة. لقد حجبت عني الأفق تماما. بوصلتي لا تتوجه إلا بها، قراراتها، وأذواقها ومقاصدها.وكما هو حال أولئك الغيورين الحريصين بدرجة ما على التحكم، كذلك بدت لي في ذلك اليوم مهمومة بحريتي ووفائي. لم أكن قط من قبل في أي مكان آخر شديد التصميم ومفعما بالنيات وقلقا إزاء حضوري على هذا النحو؛ وذلك لأنني أينما التفت بدت هي من يحدد سرعة سيري واتجاهه.
Oct 29, 2025 05:04PM
شهر في سيينا


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 64 of 155
بينما كنت مستلقيا على الفراش الليلة الفائتة، تماما قبل أن أستسلم للنوم، أحسست بدفق الإثارة ذاك الذي أدركته منذ الطفولة، عندما كنت أعرف بيقين راجف وأنا مستلق على الفراش أن البحر ما زال هناك وسيستمر في الوجود هناك طوال الليل، وفي الصباح كذلك عندما أصحو!
Oct 29, 2025 04:56PM
شهر في سيينا


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 50 of 155
رافقت ديانا إلى محطة الحافلات ووقفت أرنو إلى وجهها خلف زجاج النافذة حتى غادرت الحافلة. افتقدتها مباشرة. وها هي ذي عزلتي، سريعة وكثيفة وثقيلة كدأبها.
Oct 22, 2025 03:55PM
شهر في سيينا


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 50 of 155
نمشي معا في تلك المدينة الساحرة جنبا إلي جنب ، ولا ادري أيكما أكثر سحرا .
Oct 21, 2025 04:59PM
شهر في سيينا


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 47 of 155
ما الحب والفن إلا إشارة أمل وكذلك إشارة رغبة، كشف توق الروح السِّرِّي إلى الاتصال بالمحبوب، إلى رؤية العالم بعينيه، إلى قطع تلك المسافة الخاصة المأسوية بين النية والقول؛ حتى يمكننا أخيرًا أن نفهم بصدق، وأن نفعل هذا ليس دفاعًا عن موقف، بل في الواقع لكي نرى حقا، لكي تعرف، لكي لا يُخلط بيننا وبين شخص آخر، لكي نستمر في التغير في الحين الذي نبقى فيه قابلين للتمييز بالنسبة إلى أولئك الذين يعرفوننا حق المعرفة.
Oct 17, 2025 02:55PM
شهر في سيينا


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 46 of 155
بسبب عناد معتقداتنا وعواطفنا، يجب أن يعيش كل منا محكوما بوجهة نظره الخاصة.
لكن ربما رغبتي في الفهم هي تعبير عن جوعي لتحقيق الاستيلاء الكامل عليها وحل لغز وعيها مرة واحدة وإلى الأبد، لكن لعل الأمر ليس كذلك أبدًا، إنما هو بالأصح تعبير عن غريزة الخلاص التي لدي، عن تعاطفي التام معها، عن رغبتي في أن أكون مصبوعًا بها؛ ومن ثم أهرب مؤقتا من قيود وجودي الخاص. (١/٢)
Oct 15, 2025 04:51PM
شهر في سيينا


Comments Showing 1-1 of 1 (1 new)

dateUp arrow    newest »

message 1: by منة (new) - added it

منة عبد الفتاح المخبز الصغير او الكافيه، محل الورد ، المكتبة المحلية ، العمل في المتحف ، في مكتبة أثرية او المسارح والورش او حتي العمل مع الأطفال ...
لما بدأت اتأكد أن احساسي في الأماكن دي لما تبقي "شغل مدفوع" هيبقي نفس احساسي تجاه عملي المكتبي عرفت ان حان الوقت ازيد إيماني!
الايمان بالامكانيات وتصديق المستحيلات و القدره علي تخيل فرص اوسع من عالمك الضيق هي في رأيي نتيجه للايمان و بمجرد ما بفكر بالطريقه الماديه ناحيه الشغل او المستقبل او اي حاجه بعرف أن عندي خلل في الصله الماورءيه في حياتي مع ربنا.


"فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (64) وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (66) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (67) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (68)"

اللهم اني اسالك اليقين بك وبلقاءك .


back to top