أم المثنى’s Reviews > العلاج النفسي والعلاج بالقرآن > Status Update

": فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة، وما كل أحد يؤهل ولا يُوفق للاستشفاء به، وإذا أحسن العليل التداوي به، ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام واعتقاد جازم واستيفاء شروطه لم يقاومه الداء أبداً"

ابن القيم رحمه الله

إلا أن هؤلاء المختصين ـ اطباء النفس ـ يجب أن يكونوا على قدر من الوعي بعقيدة الإيمان بالقضاء والقدر، وأهمية الاحتساب والصبر، وأهمية الذكر والصلاة، وغيرها من الأمور التي جاءت النصوص الشرعية الصحيحة بذكر أثرها الفعال في علاج هموم الإنسان وأحزانه

"ولم يكن إغفال ذكر إسهامات العلماء المسلمين في الدراسات النفسانية مقصوراً فقط على المؤرخين الغربيين، بل إننا نجد أيضاً أن العلماء العرب المعاصرين الذين يدرِّسون في الجامعات العربية مقررات في تاريخ الدراسات النفسانية يحذون حذو المؤرخين الغربيين في إغفال الإشارة إلى هذه الإسهامات."