Abdullah Jazaerli’s Reviews > علوم الحديث > Status Update

الحاكم يروي أحاديث بأسانيدها وينبه على بلاد رواتها

أمثلة:
- أخبرني الشيخ المسند المعمر أبو حفص .. بقرائتي عليه ببغداد قال: .. الحديث

- أخبرني الشيخ المسند أبو الحسن .. بقرائتي عليه بنيسابور عودا على بدء ... الحديث

معرفة أوطان الرواة وبلدانهم
مظان ذكره في "الطبقات" لابن سعد

كانت العرب تنتسب إلى قبائلها
فلما جاء الإسلام حدث بينهم الانتساب إلى الأوطان كما كانت العجم تنتسب

ومن كان من الناقلة من بلد إلى بلد وأراد الجمع بينهما في الانتساب فليبدأ بالأول ثم الثاني
وحسن أن يدخل على الثاني كلمة: ثم
فيقال في الناقلة من مصر إلى دمشق مثلا: فلان المصري ثم الدمشقي

ومن كان من أهل قرية من قرى بلدة فجائز أن ينتسب إلى القرية وإلى البلدة أيضا

منهم المولى بولاء الحِلف والموالاة
كمالك بن أنس ونفره، هم أصبحيون حميريون صليبة، وهم موال لتيم قريش بالحلف، وقيل أن جده كان عسيفا على طلحة بن عبيدالله التيمي

ومنهم المولى بولاء الملازمة
مثل مِقسَم مولى ابن عباس

معرفة الموالي من الرواة والعلماء

الظاهر في المنسوب إلى قبيلة (مثل فلان القرشي) أنه منهم صليبةً (خالص النسب)، فبيان من قيل فيه "قرشي" من أجل كونه مولى لهم مهم

فيهم من يقال فيهم "مولى فلان" أو "لبني فلان" والمراد مولى العتاقة وهو الأغلب

منهم من يكون المراد به ولاء الإسلام
كالبخاري: محمد بن إسماعيل الجُعفي مولاهم، نسب إلى ولاء الجُعفيين لأن جده أسلم على يد أحدهم
وكذلك الحسن الماسَرجسي فهو مولى ابن المبارك بهذا المعنى

معرفة طبقات الرواة والعلماء

الطبقة في اللغة عبارة عن القوم المتشابهين
وفي اصطلاح المحدثين هو القوم المتعاصرون إذا تشابهوا في السن وفي الإسناد، أي التلقي عن المشايخ
وربما اكتفوا بالاشتراك في التلقي، وهو غالبا ملازم للاشتراك في السن

ورُب شخصين يكونان من طبقة واحدة لتشابههما بالنسبة إلى جهة، ومن طبقتين بالنسبة إلى جهة أخرى لا يتشابهان فيها

فأنس بن مالك من طبقة الصحابة
لكن إذا نظرنا إلى تفاوت الصحابة فهو من أصاغرهم

قسم ابن رجب اختلاط الثقات إلى 3 أقسام:
- من خلط في آخر عمره - وهو القسم الذي ذكره ابن الصلاح
- من ضعف حديثه في بعض الأمكنة دون بعض
- قوم ثقات لكن حديثهم عن بعض الشيوخ فيه ضعف

وزاد الشارح قسما رابعا: من ضعف في باب دون باب

جُوّز الجرح والتعديل في الرواة صونا للشريعة ونفيا للخطأ والكذب عنها
كما جاز الجرح في الشهود جاز في الرواة

روي عن يحيى بن سعيد قوله في مثل هذا الموقف: لأن يكونوا خصمائي (يوم القيامة) أحب إلي من أن يكون خصمي رسول الله
وعن أحمد بن حنبل بما معناه: ويحك! هذا نصيحة ليس هذا غيبة

فعلى الآخذ في ذلك أن يتقي الله ويتثبت ويتوقى التساهل، حتى لا يجرح سليما ويسم بريئا بسمة سوء يبقى عليه الدهر عارها

يقول صالح بن محمد الحافظ جزرة:
أول من تكلم في الرجال شعبة بن الحجاج
ثم تبعه يحيى القطان، ثم ابن حنبل ويحيى بن معين

ابن الصلاح: يعني أنه أول من تصدى لذلك وعني به
وإلا فالكلام فيهم جرحا وتعديلا متقدم ثابت عن الرسول ثم الصحابة والتابعين فمن بعدهم

هناك كتب خاصة بالجرح والتعديل لرجال الكتب الستة

- الكمال في أسماء الرجال - الحافظ عبدالغني المقدسي ت600هـ
- تهذيب الكمال - الحافظ يوسف المزي ت743هـ
- تهذيب التهذيب لابن حجر
- تقريب التهذيب لابن حجر

كتب في الضعفاء
الضعفاء للبخاري - والنسائي - والعقيلي

إضافات الشارح:
ميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبي
المغني في الضعفاء للذهبي - مختصر
لسان الميزان لابن حجر - تعقيب وتكميل لميزان الاعتدال

كتب في الثقات:
الثقات لأبي حاتم بن حبان - وُصف بالتساهل في التعديل

كتب جمعت بين الثقات والضعفاء:
تاريخ البخاري - وابن أبي خيثمة - الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي