شيماء عامر ’s Reviews > لا تحزن > Status Update

لا تحزن فإن عمرك الحقيقي سعادتك و راحة بالك، فلا تنفق أيامك في الحزن، وتبذر لياليك في الهم، وتوزع ساعاتك على الغموم، ولا تسرف في إضاعة حياتك فإن الله لا يحب المسرفين.

والحقيقة أن الإسلام بني على الوسطية و الاعتدال في العقائد والعبادات و الأخلاق و السلوك، فلا عبوس مخيف قاتم، و لا قهقهة مستمرة عابثة، لكنه جد و ثور، وخفة روح واثقة.

فإذا حل الحزن و ليس للنفس فيه حيلة، و ليس لها في استجابه سبيل، فهي مأجورة على ما أصابها؛ لأنه نوع من المصائب، فعلى العبد أن يدافعه إذا نزل بالأدعيه والوسائل الحية الكفيلة بطرده.

إن الترحال في مسارب الأرض متعة يوصي بها الأطباء لمن ثقلت عليه نفسه و أظلمت عليه غرفته، فهيا بنا نسافر لنسعد و نفرح و نفكر و نتدبر.
هو عندو حق مش لاقيه عذر لاب وأم يعلمو أولادهم أن العالم هي الجدار فقط والخارج كله ظلام انا حقيقي محبطه اننا بننتهج سبل الشيطان في التربيه علشان نطلع ناس مكسورين نفسيا. ومعرفوش أن للنفس آيات زي الكون إن أحسنا فلأنفسنا و ان اسأنا فعليها. الناس الي فاهمه أن دي ربنا كلو نكد هم مرضى نفسيين.

إن على الجيل الذي عصفت به الأمراض النفسية أن يتعرف على المسجد، و أن يمرغ جبينه ليرضي ربه أولا، و لينقذ نفسه من هذا العذاب الواصل و إلا فإن الدمع سوف يحرق جفنه، و الحزن سوف يحطم أعصابه و ليس لديه طاقه تمده بالسكين و الأمن إلا الصلاة.