Mona ALfares ’s Reviews > السياسة بين الحلال والحرام، أنتم أعلم بأمور دنياكم > Status Update

مع حب الإنسان الفطري للمعرفة ، منذ تلك اللحظه التي علم الله فيها آدم الأسماء كلها ، وهو الحب الذي دفع آدم ثمنه غاليا ً حين أكل من الشجرة المحرّمه ، وهبط من الجنة إلى الأرض ، وهو منذ ذلك الحين يحاول جعل الأرض جنّة أخرى،وان لم تكن نفسها

‏الإنسان وفق الفهم القرآني، مزيج من أسمى المعاني ، بصفته حاملاً للنفحة الالهية فيه ، وأدنى العناصر الذي خلق منه آدم ، وبدافع من هذه الجبلّه الجدلية ( حيث يجتمع الضدان ، السمو والدنوّ ) يتأرجح سلوك الإنسان بين هاتين القمتين ، طبيعة ..

قال ابن اسحاق :" واجتمعت قريش يوماً في عيد لهم عند صنم من أصنامهم كانوا يعظّمونه وينحرون له ، فخلص منهم أربعة نجياً وهم : ورقة بن نوفل ، وأسد بن عبدالعزى. وزيد بن عمرو بن نفيل ، فقال بعضهم لبعض : تعلموا والله ما قومكم على شئ ، يا قوم 🛂

‏الشيخ ابن باز غني عن التعريف ، ‏وهو في رأيي يمثل التدين الخالي من الهوى ‏والدوافع الشخصية أو الحزبية ، ‏ولذلك فإن رأيه ‏يمثل محاولة صادقه وجاده للوصول إلى الحقيقة، ‏وفق الضوابط الدينية ، ‏بغض النظر عن الاتفاق او عدمه من اراءه

متى يأتي الزمن الذي نكف فيه عن جعل الدين ورقة ضمن أوراق ، وتوضع فيه النقاط على الحروف ، وتُنزل فيه المصاحف من على أسنة الرماح ، وتُطوى فيه صفحة صفين وأخواتها ....متى ؟ اسألك يا رب أن تؤلف بين قلوب المسلمين يا حنّان يا منّان يا ذا الجلال

إن ‏كتابات ثائر مثل تشي جيفارا ‏وسلوكياته ، ‏‏ذات بعد أخلاقي ‏مثالي أكثر منها ذات مضمون سياسي محدد ، ‏لدرجة انه احد رجال الدين المسيحي علق على ذلك بالقول انه جيفارا اكثر المسيحية من كثير من المسيحيين في هذا المجال
هل تقتنعون ؟

‏أبو بكر وعمر وعثمان لم يأتوا إلى الخلافة ، ‏ويتسلموا رئاسة الدولة لأنهم الأفقه بأمور الدين ، ‏نعم كانوا فقهاء في الدين ، ‏مثلهم مثل بقية أصحاب الرسول، ‏ولكن الدين ذاته كان على بساطته التي بها محمد، ‏والفقه لم يتحول إلى تخصص بعد

‏الفترة متغيرة بتغير الزمان، فشرعية الفتوى ليست في ذاتها ، ‏ولكن في تعبيرها عن مصلحة الجماعة المتغيرة، ‏من أجل ذلك نجد أن الإمام الشافعي كان له فقهان ، ‏فقه مصر وفقه العراق، ‏من دون أن يكون في ذلك عيب أو نقص ، ‏فضروفهم مختلفه ...

‏حتى الإسلام الذي هو لجميع البشر ورحمة للعالمين ، ‏هناك من يريد أن يحتكره ، ‏أناس يضعون أنفسهم فوق الناس ، ‏ ‏ويريدون أن يكون الله سبحانه وتعالى ربا لهم وحدهم ‏من دون بقية خلقه الله من الناس أجمعين، ‏لا يعرف كلماته الا هم والنبي