Kinda > Status Update
Kinda
added a status update
بعد زمن من مرافقة الكتب اصبحت اقل رغبة بالاحتكاك بالناس واقل صبرا على الضوضاء والزحام ... برأيكم هي اعراض قد يعاني منها القراء ؟؟
— Feb 16, 2014 11:56AM
15 likes · Like flag
Comments Showing 1-16 of 16 (16 new)
date
newest »
newest »
message 1:
by
Dalia
(new)
Feb 16, 2014 12:01PM
كثير بتحصل، كل ما كانت الأعمال المقروءة جيدة كل ما قلت رغبتي في البشر.
reply
|
flag
مع رأي علاء!، وإيه كندة!، هل تحسين بفرق إذا قيل مثلا (بعد زمن من مرافقة اللوحات وفرش الألوان أصبحت اقل رغبة بالاحتكاك بالناس واقل صبرا على الضوضاء والزحام)، أو (بعد زمن من سماعي للموسيقى أصبحت اقل رغبة بالاحتكاك بالناس واقل صبرا على الضوضاء والزحام)، فأي نوع من الموسيقى والأغاني في نظر المعجب بها لا يمت للضوضاء بصلة يعني ^_^ - أو (بعد زمن من التمثيل فوق خشبة المسرح ومواجهة الجمهور أصبحت اقل رغبة بالاحتكاك بالناس واقل صبرا على الضوضاء والزحام) - والعبارة الاخيرة هذه كان يوسف وهبي يقوم بمضمونها فكان مع الوقت يمثّل دوره ويرحل إلى منزله مباشرة، وكذلك نفس العبارة بتغيير بسيط قد يقولها صاحب أي مهنة بلغ في تجويدها مرتبة عالية، كالحداد والنجار والترزي، ولاعب الكرة حتى!، هناك لاعبون لا يفوّتون فرصة للتحدث أمام الكاميرات بعد المباراة، وآخرون يهربون إلى غرفة تغيير الملابس مسرعين!، كالمؤلفين أيضًا هناك نوع لا يفوّت حفل توقيع كتاب أو مناسبة ثقافية أو حديث صحفي وآخرون ستعتبرين نفسك سعيدة الحظ بشكل فائق إن صادفتينهم صدفة في الشارع حتى، وإن قيل إن القراءة هي (وسيلة للهروب من الواقع)، ففي الواقع إن السير في طريق إجادة أي مهنة أخرى هو (هروب من الواقع) أيضًا، ولا أحب هذا التعبير أصلاً لأنه يصّور القراءة كعملية سلبية بحتة، فهو لا يهرب وإنما يجد نفسه وبس - مثل أي مُجيد آخر لمهنته:D
برأيي هي صفات الشخص الذي وجد شغفه بالحياة وأكتفى به :) مو كل القرّاء يبتعدوا عن الناس ، هذا تعميم غير صحيح برأيي ، فيه قرّاء الكتب قربتهم من غيرهم ، وفيه ناس بعد مااكتشفوا الكتب كرهوا الحياة الاجتماعية وابتعدوا عنها ..
لكن لأننا نلاقي بالكتب مانلاقيه بالبشر ، اعتزلناهم =)
مع رأي علاء و أحمدإنما هي سمات شخصية و فطرية
المنطوي المنعزل الذي ينفر من الحياة الاجتماعية وجد نفسه في الكتب لأنه كذلك
و ليس الكتب جعلته كذلك
حتى لو لم تقرأي، ستصيرين كذلك، لأنك أصلا كذلك
و يبدو أنها سمة تزيد مع الزمن
و الظرف العام يجعلها متضخمة أكثر
لكن لحسن الحظ أن الكتب تجعلها سمة مقبولة بوجه الفضوليين، كما تجعل المنطوي أكثر جرأة على انطواءه و فرضا له على محيطه كخيار شخصي لأنه كذلك، ليس لأنه يعاني من خلل نفسي و لا أنه قد أصيب بمأساة اجتماعية جعلته كذلك و لا أنه حتى مخلوق فضائي أخضر و مسكين وجد على الأرض خطأ،و إن كنت لست متأكدة من هذه الأخيرة اللهم إلا أني متأكدة أنه ليس أخضر تماما
و إنما هو مجرد شخص منطوي لا يحب الحياة الاجتماعية ببساطة لأن الله هكذا خلقه و فقط مثلما خلق الآخر يحب الحياة الاجتماعية
ومثل ما قال منغويل أعطتني الكتب مبررا للعزلة
أظن ها قد رأيتم كيف أن سؤال بسيط يفجر أجوبة لذيذة :Pبعيدا" عن المزاح أشكركم جميعا على مشاركتي بآرائكم, وليس لدي ما أقوله زيادة عما قلتموه .
طبعاً ولكن يجب ألا نمشي مع هذه الرغبة ولا أنا نكون كما كنا من قبل بل نحاول أن نكون عادلين بحق أنفسنا لإن القراءة بالطبع ستبعدنا عن الكثير
بعض الناس ينظرون للقارئ كما ورد على لسان زوجة احدهم في رواية شارع بريك لين بما معناه , كشخص أزعجته رائحة الواقع فدس أنفه في كتاب. لا أنكر أن في الحياة شيء يدعى الهروب من الواقع وإن اختلف الأسلوب.ولكن هناك أسباب أخرى ربما, فالقارئ قد يكون شخصا" فضوليا" و الكتاب بالنسبة له غرفة الأسرار التي ترضي فضوله أكثر من الجلوس مع الناس مثلا"و القيل و القال .
و القارئ قد يكون شخصا عالمه الداخلي واسع مليء بالصراعات وتشغله تساؤلات وحيرة و الكتاب كان صديقه الذي يثري هذا الداخل ويحقق له ربما شيء من التوازن وكان من أدواته لفهم و إدراك هذا الوجود و الحياة .
بهذا المعنى هو وجد نفسه في القراءة كقرة عين .
ربما بت مقتنعة نوعا"ما بما قاله الأخوة أعلاه
ولا أنكر أن الإكثار من الشيء أحيانا" قد ينقلب ضده, ولا أنكر أن التعامل مع الناس و عيش الحياة و التعلم منها كتاب آخر, يحتاج إلى الصبر.
وأظن من نعم الحياة أن يجد الشخص أشخاصا" يتشارك معهم اهتماماته , ويتعلم منهم .
Mahoshy wrote: "لكن لأننا نلاقي بالكتب مانلاقيه بالبشر ، اعتزلناهم =)
"
:)) +1
بس بالنسبة لالي تحديداً .. لانو منلاقي بالكتب اللي مامنلاقيه بالبشر



