Mohammed Ali’s Reviews > فتيان الزنك > Status Update

" وفي الجيش فقط أدركت بأنّه يمكن تحطيم أي رجل، ويمكن الفرق فقط في الوسائل وفي الزمن المحدد لذلك."

"نعم، أنا قتلت... لأنني أردت أن أحيا. أردت العودة إلى البيت. والآن أحسد الموتى، فالموتى لا يشعرون بالألم. "

" أنا لا أحبّ استعادة الذكريات. ولو أنني لا أعرف مصيرنا نحن الجيل الذي بقي على قيد الحياة، بق على قيد الحياة في حرب لم نكن في حاجة إليها. لم يحتاجها أي أحد.. لا.. أخيرا قلتها.."

"والآن يقال:
كان ذلك خطأ فادحا، ولم تكن لأحد حاجة إلى هذا، سواء لنا أم للشعب الأفغاني. سابقا كنت أكره الذين قتلوا ساشا، أما الآن فأنا أكره الدولة التي أرسلته إلى هناك. "

" الآن أنا أدعو جميع تلاميذي (أنا أعمل في مدرسة):

-تعلموا التفكير، بغية ألا يجعلوا منكم حمقى مجددا، وجنود زنك. "

"وشاهدت كيف لا يتبقى شيء من الإنسان في لحظة خاطفة، كما لو أنه لم يوجد أصلا. ويرسل إلى الوطن الزي العسكري الاحتفالي في التابوت الفارغ. ويهال فيه التراب الغريب من أجل اكسابه الوزن المطلوب.. بودي أن أحيا."

"لكنني كنت أرى وأحس أن أمرا ما يحدث له. لقد أعادوا إلي شخصا آخر، وليس ولدي."