Bilal Ketfi’s Reviews > التلميذ والدرس > Status Update

إنها ليست جريمة أن يحب الإنسان وطنه. إنّ الأخلاق تهتم بالجريمة. و يهتم الشارع بالمجرم. أما المجرم فهو دائما المغلوب

لم يبق لي في هذا الطوفان إلا الله. و لكنّ الله ليس أرضا موعودة في نهاية الجحيم، و إنّما حطام سفينة نتعلّق بها

إنّ ما يسمّى بالأنانية ليس في غالب الأحيان إلا شكلا عاليا لإنكار الذات. لقد ولد عدم اهتمامي من عدم قدرتي على العيش.

كنت أيأس لو أنّ الموت لا ينتظرني على ناحية ما من الدرب

إنّه مخالف للطبيعة، إنّه لعهر أن يكون الإنسان سعيدا إذا كان جزائريّا، و بتعبير أبسط إذا كان له قلب. أنا أعرف جزائريّين سعداء و لكن هؤلاء فقدوا الذّاكرة

لقد رأيت كثيرا من الشّقاء بل و من الأشقياء. و ما كنت لأقاضي الله و إنّما أتبيّن الأمور…

يمكن أن يعود السّلام، و لكنّه لا يعود سريعا إلى نفوس البشر. ليست للقب ذاكرة. و لكنّه ينزف دما. إنّ البغضاء تدوم زمنا أمّا الحقد فخالد

إنّنا لا نغفر لمن نحب. لمن أحببنا. لأنّ الأمر يتعلّق بحياة البشر. يتعلّق بموت البشر.

إنّ الشّقاء ليجمع الناس أكثر من الفرح. إنّ السهرات تصبح أشدّ حرارة عندما يهدّد الشتاء. و أفضل مكان للحديث عن الحنين إلى العائلة هو الميتم. و ما السعادة غير حادثة عابرة

نحن الكتاب الجزائريّين الذين نكتب باللّغة الفرنسية يجب أن ننتهي عندما تتحرّر الجزائر لأنّ مهمّتنا تنتهي آنئذ - مالك حداد