نورة’s Reviews > تشريح التدميرية البشرية #1 > Status Update

متى ولماذا يقاوم المريض المحلل النفسي؟
عندما يقارب مادة مكبوتة، ويذكر تحريضه اللاشعوري، فيهدد صورته وشعوره بالهوية. فيقاوم وكأنما هو اعتداء على جسده أو ممتلكاته.
وله في مثل هذه الحالة هدف واحد: القضاء على الشاهد الذي لديه الدليل.

"والرعب، كالألم، هو من أكثر الأحاسيس إزعاجاً، وسوف يبذل الإنسان أي شيء للتخلص منه.
ومن أشد طرق التخلص منه أن يصير المرء عدوانيًا. فعندما يستطيع الشخص أن يخرج من حالة الرعب السلبية ويبدأ الهجوم تختفي الطبيعة المؤلمة للرعب."

"إن الغضب، أي: العدوان الدفاعي من حيث الأساس، يُضعف الميول الجنسية، أما الدوافع السادية والمازوخية، فمع أنه لا يُحدثها السلوك الجنسي، فإنها متلائمة معه، أو مثيرة له".

عن أنظمة بعض القبائل البدائية:"محور الحياة في هذا النظام هو التملك والنجاح، والهوس الرئيسي هو العمل، والخوف الأكبر هو الإخفاق".

طلعت الرأسمالية قديمة يا جدعان

“فإن الرغبة الجسدية تحركها عواطف غير جنسية تجد في ذلك إشباعها. ويحزر أي شخص كم من الأطفال يدينون في موجوديتهم للغرور، والسادية، والمازوخية.
إن الناس، ولاسيما الرجال، يفضلون أن يظنوا أنهم شبقون على أن يظنوا أنهم شديدو الغرور”.

من المعايير البديهية في مجتمع علم التحكم:“ينبغي صنع شيء إذا كان من الممكن صنعه”.
إذا كان من الممكن صنع أسلحةنووية،فيجب بناؤها حتى لو كانت قادرة على تدميرنا جميعا. يعني هذا المبدأ إنكار القيم الإنسانية،مقابل "التقنية-الإلكترونية".

إن التدميرية والقساوة تحملان مفارقة: “انقلاب الحياة ضد ذاتها في المجاهدة لجعل معنى لها”.