Mohammad Drweesh’s Reviews > الداء والدواء > Status Update

يزداد الكتاب روعة كلما تقدمت في صفحاته، وينتابك ذلك الشعور الكئيب أن كلامات المؤلف ستنتهي قريبًا في هذا الكتاب الماتع.
ولقد سبر ابن القيم غور النفس الإنسانية وأثر بي كثيرًا في مسائل مداخل الشيطان على الإنسان
1. مدخل اللحظات (من الملاحظة والنظر)
2. مدخل العبرات (من التفكر بالأمر)
3. مدخل اللفظات (من النطق به وزلات اللسان)
4. مدخل الخطوات (من السير إليه)

الغوائل جمع غائلة وهي المهلكة
من جميل اسلوب الالتفات عند ابن القيم رحمه الله حينما جاء باب الذنوب تقوي الشيطان على العبد فجل لسان المتكلم هو الشيطان الذي يبين لبقية الشياطين كيف يغوي ابن آدم ويُضله عن طريق الهدى والرشاد

يبن ابن قيم الجوزية رحمه الله أن الذنوب تطفئ نار الغيرة
والجميل أني اطلعت على قوله صلى الله عليه وسلم في باب الغيرة فقال: "إن من الغيرة ما يحبها الله، ومنها ما يبغضه الله، فالتي يبغضها الله الغيرة في غير ريبة)
كزواج الأم مثلًا

- المعصية تورث الذل؛ لأن العز كل العز في طاعة الله قال تعالى: (من كان يريد العزة فلله العزة جميعًا)
- تزيد #المعصية الوحشة بينه وبين الناس خاصة أهل الطاعة والصلاح منهم
- (ظهر الفساد في البر والبحر) البر الفلوات والبحر فأهل القرى والريف

تناول ابن القيم رحمه الله أثر الذنوب والمعاصي وأضرارها على النفس، وذكر غير أثر يشير إلى المقولة الشهرة: "كما تكونوا يولى عليكم".
كما أنه ذكر نكتة دقيقة يغلط فيها الناس في أمر الذنب في أنهم لا يرون تأثيره في الحال، وقد يتأخر تأثيره عليه كما يقول، فينسى ويظن أنه لا يغير بعد ذلك، ويكمل: وسبحان الله ماذا أهلكت هذه النكتة من الخلق! وكم أزالت من نعمة! وكم جلبت من نقمة!

معنى ألظّوا = تعلقوا
مقتبسات:
- حسن الظن إنما يكون مع الإحسان
- فالعالم يضع الرجاء مواضعه، والجهال المغتر يضعه في غير مواضعه