Ali’s Reviews > قطار الليل إلى لشبونة > Status Update

"ومن أراد حقاً أن يعرف من يكون فعليه أن يغدو جامع خيبات متعصباً لا يعرف الكلل"

"سيحدونا أمل ممكن في أن نصبح أكثر واقعية، في أن نضعف إنتظاراتنا، ونقلص أنفسنا حتى نستحيل ذرة صلبة وثابتة، وهو ما يعني أنها محصنة ضد ألم الخيبة. ولكن كيف ستكون هذه الحياة التي ستمتنع عن كل إنتظار ممكن ومدّع، حياة لن تحمل غير أثر تجارب تافهة مثل قدوم باص؟"

أنه البيانو - منذ تلك الليلة وهو لا ينفك يذكرني بأن هناك أشياء لن أجد الوقت الكافي للقيام بها. " ليس للأمر علاقة بأفراح صغيرة تافهة ومتع عابرة، كمن يشرب كأس ماء في يوم قائظ ومغبر. وإنما هي أشياء نتمنى أن نفعلها ونعيشها لأنها الوحيدة التي ستسمتح لحياتنا هذه، هذه الحياة الخاصة جداً، بأن تشكل كُلاًّ كاملا لا يتجزأ ، ولان الحياة ستبقى في غيابها ناقصة، تمثالاً غير مكتمل أو مجرد جزء منه...

"إن كان صحيحا أننا لا نعيش إلا بجزء صغير مما يعتمل في دواخلنا فما هو مصير بقية الأجزاء إذن؟"

يوم أمس أثار صديقي هذا التساؤل لكن بصيغة أخرى دون علمه بقرائتي لهذا الإقتباس،سائلاً ماهو الشيء الذي لو سنحت لك الفرصه لتتعلمّه لكنت ستبدع به وسيعبّر عن شخصك..كانا أثنين وأنا ثالثهم،كلاهما أختارا الطبخ.
بينما انا أحترت بين كثرة أجزائي الداخليه،دائما ما كنت في شتات من أمري أرفرف في شتى الجهات دون الطيران.
أحدها كانت الطيران..