Mohammad Drweesh’s Reviews > زاد المعاد في هدي خير العباد، الجزء الأول > Status Update

يدهشك ابن القيم في الفصل الذي يتحدث في عن تعامل الحبيب المصطفى ﷺ مع أزواجه، وأعجبني أكثر عندما علمت أنه ﷺ إذا جاء من سفر فإنه لا يطرق أهلًا ليلًا
ثم كان الحديث بعده عن هديه ﷺ في النوم.

بأمي وأمي روحي وما أملك له الفداء

وقفت على أمراء رسول الله ﷺ وحرسه، وتذكرت أن من حرسه في بدر هو الصحابي العظيم سعد بن معاذ رضي الله عن سعد، وعلى شعرائه وحداته ومن حداته عبد الله بن رواحة، وأنجشة، وعامر وسلمة بن الأكوع، وغزواته وسلاحه ودوابه، ومتحمس جدًا للفصل التالي وهو عن ملابس رسول الله ﷺ.

تناول الحديث عن كتاب النبي ﷺ المعروفين بكتبة الوحي، وكتبه التي أرسلها ﷺ إلى الأمراء والملوك، وعن مؤذني رسول الله ﷺ الأربعة:
اثنان في المدينة (بلال، وابن أم مكتوم)
وبمكة (أبو محذورة)
وبقباء (سعد القرظ)
رضي الله عنهم أجمعين

في هذا الفصل تحدث عن أزواج النبي ﷺ، ولقد توفي ﷺ عن تسعة منهن، وتطرق إلى الرد على توهم حديث عرض أبي سفيان ابنته أم حبيبة على النبي ﷺ.
* أول نسائه لحوقًا بالنبي ﷺ = زينب بنت جحش ابنة عمه ﷺ أميمة
* آخر نسائه لحوقًا بالنبي ﷺ = أم سلمة رضي الله عنهم أجمعين

ذكرى الهجرتين، وعجبت لابن القيم رحمه الله أن ذكر هذا الفصل في بداية كتابه وعلى عجل، لعله في قادم الصفحات أكتشف السبب، وذكر المؤلف رحمه الله وجود الاختلاف في سيدة نساء العالمين (خديجة، أو فاطمة، أو عائشة) وقال بالوقف في ذلك.

في ختانه صلى الله عليه وسلم أقوال ثلاث
١) أنه ولد مختونًا وهذا ما ضعفه ابن فيم الجوزية
٢) أن الملائكة فعلوا ذلك بحادثة شق صدره
٣) أن عبدالمطلب جد النبي فعل ذلك في يوم النبي السابع وقام بتسميته محمدًا

وصلت لفصل (في ختانه صلى الله عليه وسلم)
حيث مررت في المقدمات والفصول الأول على العديد من القضايا من أهمها: رده رحمه الله على من يثبت أن الذبيح هو غير إسماعيل وذلك في فصل (في نسبه)