Fatima Mohamed’s Reviews > الشفا بتعريف حقوق المصطفى > Status Update

وعن ابن إسحاق: أن أمرأة من الأنصار قُتل أبوها وأخوها وزوجها يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: ما فعل رسول الله؟ قالوا: خيراً، هو بحمد الله كما تحبين. قالت: أرونيه حتى أنظر إليه، فلما رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل.

وما ذكُر من أنّه (عليه الصلاة والسلام) كان لا ظل لشخصه في شمس ولا قمر، لأنه كان نورا.

وعن فَضَالة بن عمرو : أردت قتل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح، وهو يطوف بالبيت، فلما دنوت منه قال: يا فضالة قلت: نعم
قال: ما كنت تحدث به نفسك؟
قلت: لا شيء
فضحك واستغفر لي، ووضع يده على صدري، فسكن قلبي.
فوالله ما رفعها حتى ما خلق الله شيئاً أحب إليّ منه.

في قوله تعالى (يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ) هذا مثل ضربه الله تعالى لنبيه عليه السلام ؛ يقول :يكاد منظره يدل على نبوّته وإن لم يتلُ قرآنا. كما قال ابن رواحة:
لو لم تكن فيه آيات مبيِّنةٌ
لكان منظره ينبيك بالخبرِ

وكان نومه على جانبه الأيمن استظهاراً على قلة النوم، لأنه على الجانب الأيسر أهنأ لهدوّ القلب وما يتعلق به من الأعضاء الباطنة حينئذ لميلها للجانب الأيسر.
وإذا نام النائم على الجانب الأيمن تعلّق القلب وقلق فأسرع الإفاقة ولم يغمره الاستغراق.

أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وصفه في التوراة: (عبدي أحمد المختار، مولده بمكة ومهاجره بالمدينة، أُمّتُهُ الحمّادون لله على كل حال)

وروي عن جعفر بن محمد الصادق في قوله تعالى (فسلام لك من أصحاب اليمين) [الواقعة : 19]أي بك ؛ انما وقعت سلامتهم من أجل كرامة
محمد صلى الله عليه وسلم.