علياء’s Reviews > بينما ينام العالم > Status Update

هل هذا ما يعنيه أن يكون الانسان فلسطينيًا؟
سُحِقَ الحاج سالم في بيته من الجرارة الاسرائيلية وكان قد عمر ما يزيد عن المائة وعاصر عدة حروب

من عين حوض لجنين للقدس للولايات المتحدة للبنان لشاتيلا

وكان في السادسة عشرة من عمره عندما صار "عبرة"

اغتيل مندوب الأمم المتحدة الذي ذكر حق العودة من قبل الصهاينة, قتل يحيى على أرضه مبتسمًا ليس لشئ الا لكونه بين حقوله وأشجاره وأصله.. ذهب بشرف

'عين حوض الكبار في السن سوف يموتوت لاجئين في المخيم -جنين-، مسلِّمين ورثتهم المفاتيح الحديدية الكبيرة لمنازل أجدادهم، وعقود تسجيل الأراضي المتهالكة الصادرة عن العثمانيين، والصكوك العقارية من الانتداب البريطاني، وذكرياتهم وحبهم للأرض، والعزيمة الباسلة على رفض ترك روح *الأربعين جيلًا* عالقة تحت الدمار الذي أحدثه اللصوص! '

'لقد فشل في حماية عائلته' هذا هو كل ما يهم، في مثل هذه الأوقات لايسعنا القول سوى نفسي نفسي
الله يلعن اسرائيل، كل قرية كانت تحاول النجاة بنفسها، عين حوض صدت الهجمات ودعت الى هدنة راغبين فقط العيش على أرضهم كما كانوا دائمًا، فقد تحملوا الكثير من قبل الرومان, البيزنطيين, الصليبيين, العثمانيين والبريطانيين، بقيت عين حوض صامدة حتى بعد اعلان اسرائيل دولة عام ١٩٤٨
بعد الاعلان تمت الهدنة وأمنت عين حوض ولكن نفضتها اسرائيل