Mounir’s Reviews > مقهى سيليني > Status Update
Mounir
is on page 75 of 200
كأن الأيادي تسلم "بيتا" من عالم إلى آخر، فيما هي مستسلمة سعيدة. يسلمها ماركو لعربة الكشري، وسيد للمرسي أبو العباس، والعجوز لسعدية، وعالية لفتيات التدليك بالحمام الشعبي. تجرب كل ما يتاح لها بروح مرحة، تضاعف حياتها في الدقيقة الواحدة كأنها تخاف الموت قبل أن تعيش كل الفرص الممكنة
— Aug 18, 2015 09:29AM
Like flag
Mounir’s Previous Updates
Mounir
is on page 105 of 200
شكلت الأفلام كل آرائها في الحب, لذا فهي قد رأت من الناحية الفنية الصرف أن سامية لا تستحق سليم. فهو طيب وهي لعوب. كان سليم الرزين كحسين صدقي, وسامية السخيفة كفاطمة رشدي. من الأنسب له أن يتزوج من فتاة عاقلة ملونة العينين كأمينة رزق
— Aug 18, 2015 12:27PM
Mounir
is on page 62 of 200
مزق ماركو الملصق ورفع كأسه نخب موسوليني، "القائد العظيم الذي يقود إيطاليا نحو المجد"، لكن أحدا من الجالسين لم يشاركه نخبه. جابي رأى فيه ديكتاتوريا عنصريا، وفنجلي لم يكن إيطاليا أصلا. أما بيلوتشي، فكره أن يدان الطعام بسبب الحب كما في قلب ألبرتيني، أو بسبب الحرب كما في قلوب الفاشيين والمعادين لهم، فرفع نخب بيتا الجميلة عاليا
— Aug 18, 2015 09:24AM
Mounir
is on page 43 of 200
أثناء عمله الليلي في القبو، كان يحكي بظلاله حواديت من رسوم متحركة على الجدران، بعضها من صنع خيال رقية المتعطش، وبعضها من الظلال المنعكسة لنيران الوابور المشتعلة، وللقوارير ولرأسه ولحيته تتحرك مع أقل نسمة هواء تمر على ضوء الشموع. كانت رقية تتخيل معارك تدور ما بين الظلال، ورقصات وجيوشا تنتصر وتنهزم
— Aug 18, 2015 09:17AM

