Fatima Ezzahra’s Reviews > في العشق الإلهي > Status Update

سألتني بدافع الشفقة:
«ماذا تتمنى؟».
ُ أجبت: «أنت منیتي».
قلت: «ھذا ما لا أستطیع أن أعد بھ».

لقد فتحت باب قلبي، وملأتَھ بألم الحب.
ُ ركضت ً مرتعدا أبحث عن العزاء عند الآخرین
لكنھم لم یستجیبوا لنُواحي.
ً وحید ً ا یائسا أتضرع إلیك،
لا تھملني الآن.

ھجرت كل ما كان مألوفً
َّ أتسكع الآن تائھا، مشردا.
أرقص وأصفق بیدي
َّ
من دون معزوفة، كالأحمق.
كیف لي أن أعیش من دونك؟
أنت في كل مكان
لكنني لا أستطیع العثور علیك.

أرتمي على التراب عند قدمیك،
وقلبي عالق في جعدات شعرك.
ُ قد نلت كفایتي.
ْأدن شفتَیك مني.
ودع قبلتك تحرر قلبي.

عندما أسجد في الصلاة
ٍ فلیس لي من مقصد سواك
كل شيء آخر أتحدث عنھ
الریاض، الزھور، البلابل، الدوران،
لیس سوى حجة.

عندما أسجد في الصلاة
ٍ فلیس لي من مقصد سواك
كل شيء آخر أتحدث عنھ
الریاض، الزھور، البلابل، الدوران،
لیس سوى حجة.

سألتك قُبلةً
منحتني ستا
ممن تعلمت ھذه البراعة؟
ً ا وكرما...
تفیضین عطفً
ِ لست من ھذا العالم.

أیھا الرفیق
ٍّ صنعتني بحب
وألبستني ثوبًا من لحم ودم
ثم غرست في أعماقي
بذرةً من قلبك
وحولت العالم بأكملھ إلى حرم
أنت فیھ الواحد الأحد.

رشق الحب بأسھمھ قلب كل حبیب.
ً تسیل الدماء والجرح لیس ظاھرا للعیان.

التوسل باسمك
لا یساعدني على رؤیتك.
نور وجھك یُغشي بصري.
الشوق لشفتیك
لا یدنیھما.
ما یحجبك عني
ھو ذكراك عندي.