Shaimaa’s Reviews > الأربعين في أصول الدين > Status Update

قال صلّى اللهُ عليه وسلَّم: "حُسنُ الخُلُقِ خُلُقُ اللهِ".

رواهُ الطبرانيّ في المعجم الأوسط، وأبو نعيم في الحلية، من حديث سيدنا عمار بن ياسر رضي الله عنهما.

"أرأيتَ لو كان بيدِ ملكٍ مِفتاح خزانةٍ، فأعطاكَ إيّاه، فأخذت منها أموالًا؛ أتعجبُ بجوده إذا أعطاك المِفتاحَ بغير استحقاق، أو بكمالك في أخذِه؟ وأيُّ كمالٍ في الأخذِ بعدَ التَّمكينِ؟!".

كان عطاءٌ السلميّ يقول إذا هبّت ريحٌ عاصِفٌ أو صاعقة: "ما يُصيبُ النّاسَ كلُّ ذلك إلّا بسببي، ولو ماتَ عطاءٌ.. لتخَلّصوا".

وكتَب عليٌّ رضي الله عنه إلى سلمان الفارسي رضي الله عنه عن الدّنيا: "وكُن أسرّ ما تكونُ بها أحذرَ ما تكونُ منها؛ فإنّ صاحبها كلّما اطمأنّ منها إلى سرورٍ.. أشخَصهُ عنهُ مكروه".

أوحى اللهُ إلى داوودَ عليهِ السلامُ: (يا داوودُ؛ أَنا بُدُّكَ اللازِم، فالزَم بُدَّكَ).

وقال أيُّوبُ: "واللهِ؛ ما صدقَ اللهَ عبدٌ إلّا سرَّهُ أَلَّا يُشعَرَ بِمَكانِه."

"فلا ينبغي أن يتعقِدَ العبدُ أنَّ سلامته طولَ عمرِهِ عنِ البلاءِ محمود، بل البلاء هو الّذي يصقلُ القلبَ ويُزَكّيه، ويخلّصُه من الخبائث كلِّها، ولهذا كان موكّلًا بالأنبياء، ثمّ الأولياء، ثمّ الأمثل فالأمثل."

"بل يرى كلَّ الخلقِ عبادَ اللهِ تعالى، فيُحبُّهُم لأنّهم عبادُ محبوبِه، ويُحبّ أن يظهر أثرُ نعمةِ محبوبِه على عِبادِه، وهذه حالةٌ نادرةٌ لا تدخُل تحت التكليفِ."

من يُرد الله به خيرًا يمتّعه بقراءة هذا السّفرِ العظيم؛ اقرأوه بصّركُم الله! 🤍