منتصر ابراهيم’s Reviews > نظرات في تاريخ مصر > Status Update
منتصر ابراهيم
is on page 208 of 246
نفهم من شهادة أحمد مرتضى المراغى باشا - آخر وزراء الداخلية فى العهد الملكي - أن فاروقا كان مختل العقل ، ليس على سبيل المجاز ولكن على وجه التحقيق . وتكتسب هذه الشهادة قيمتها ، إذا عرفنا أن مصدرها إحدى شقيقات فاروق - وهى الأميرة فايزة - التي أفضت بهذه المعلومات في إطار حديث طويل مع المراغى ، عن فساد أخيها الذي فاق كل حد ، مما يهدد « بالخراب الشامل للبلد والخراب لنا جميعا » .
— May 08, 2024 09:25PM
1 like · Like flag
منتصر’s Previous Updates
منتصر ابراهيم
is on page 160 of 246
ففي يوم ٢٤ يونية ١٩٢٨ خرجت صحيفة«السياسة» تحمل العناوين الآتية : ( مصطفى النحاس وويصا واصف وجعفر فخرى ينتهزون فرصة ضعف الأمير سيف الدين والأميرة أمه ويسعون كما يسعى أحط الانذال لابتزاز أموال هذه الأسرة ابتزازا )........ و انكشفت أبعاد المؤامرة، فأصدر الملك فؤاد مرسوما بإقالة النحاس زعيم الأغلبية، وهكذا دبر ونفذ أشد الانقلابات الدستورية إسفافا ، وأفسدها ، أسلوبا .. وأحطها تعبيرا ..
— May 07, 2024 09:23PM
منتصر ابراهيم
is on page 129 of 246
وأعلن دستور ۱۹۲۳ ممسوخا مشوها على الصورة التي أرادها الملك رغم أنف الأحرار الدستوريين،حتى إذا عاد سعد إلى أرض الوطن في ١٧ سبتمبر ١٩٢٣ استقبلته الأمة استقبال الأبطال الفاتحين برغم الملك والإنجليز.وعندما أجريت أول انتخابات عامة في ١٢ يناير ۱۹۲٤ حدثت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد ، فقد اكتسح الوفد خصومه فنال ١٩٥ مقعدًا،بينما حصل الأحرار الدستوريون على ستة مقاعد ، وحصل الحزب الوطنى على أربعة مقاعد فقط.
— May 06, 2024 09:24PM
منتصر ابراهيم
is on page 76 of 246
ولكن النيابة لم تقدم للمحاكمة سوى اثنين هما:محمد نجيب الهلباوى، ومحمد شمس الدين،فحكمت عليهما المحكمة العسكرية البريطانية بالإعدام.ولكن السلطان التمس من الإنجليز تخفيف الحكم فاستبدلت به الأشغال الشاقة المؤبدة.
من يصدق أن أحد هذين الشابين الجسورين سوف ينتقل من معسكر الوطنية والفداء إلى معسكر الخيانة والغدر،فيعمل مرشدًا وعميلا لسلطات الاحتلال،ثم يبيع زملاء الجهاد بأبخس الأثمان حتى يسلمهم إلى حبال المشانق.
— May 02, 2024 11:02AM
من يصدق أن أحد هذين الشابين الجسورين سوف ينتقل من معسكر الوطنية والفداء إلى معسكر الخيانة والغدر،فيعمل مرشدًا وعميلا لسلطات الاحتلال،ثم يبيع زملاء الجهاد بأبخس الأثمان حتى يسلمهم إلى حبال المشانق.

