سمر محمد’s Reviews > المكتبة > Status Update
سمر محمد
is on page 41 of 118
"هل رأى أحد من قبل في أي مكان، وفي أي زمان، أدب العالم بأكمله مجتمعًا في مكان ضيق كهذا؟" اعجبتني كثيرًا فكرة حكاية "المكتبة المنزلية" شعرت بأن بطلها يشبهنا، نعمل على جمع كتب وأدب من كل العالم وربما لم ولن نقرأها وعلى الرغم من ذلك يعجبنا منظرها ووجودها امامنا .. كنزنا الخاص .. حتى هذا السؤال الذى طرحه ربما دليلًا أننا مهما حاولنا لن نستطيع ان نجمع كل شئ او نقرأ كل شئ ..
— Feb 10, 2016 06:54AM
Like flag
سمر’s Previous Updates
سمر محمد
is on page 36 of 118
لا أفهم البشر أحيانًا. لا أريد أن أقول إن عدم إهتمامهم هذا يناسبني، فأنا لا أود أن أسوغ لهم تصرفاتي، بل ولست مجبرًا على أن أجيب عن تساؤلاتهم. لكن مع ذلك فإن لا مبالاتهم لا تُغتفر!
— Feb 10, 2016 06:36AM
سمر محمد
is on page 33 of 118
ان الكتب تبتلع المساحات ابتلاعًا. وهذا قانون لا يمكن تبديله. فمهما أعطيت للكتب من مساحة فإنها لا تكتفي أبدًا. تحتل في البداية الجدران ثم تنتشر لتشغل كل حيز يمكن أن يحتويها، حتى لا يبقى سوى السقف الناجي الوحيد من هذا الغزو . ثم تتوالد الكتب الجديدة، ولا تحتمل عندئذ فكرة التخلص من أي كتاب لديك أبدًا. وهكذا تزيح الكتب عن طريقها كل شئ غيرها ببطء وخفية، كأنها نهر منساب.
— Feb 10, 2016 05:54AM
سمر محمد
is on page 29 of 118
لم أعد أحاول أن أبحث عن تفسير لكل شئ مهما كان الثمن. فإذا كان المنطق صاحبك لا يعني أن تعتمد عليه دائمًا. أحيانًا قد يكون من الأصلح والأجدى أن تتقبل الأعجوبة، فربما يكون في تقبلك إنقاذًا لروحك، وهذا أمر لا يستهان به.
— Feb 10, 2016 05:04AM
سمر محمد
is on page 28 of 118
لقد تعلمت منذ زمن بعيد أن العالم يحفل بالأعاجيب التي لا نجد لها تفسيرًا، ولا جدوى من محاولة حل ألغازها. وماذا سيجني من يحاول سوى البؤس؟ من ياترى يريد أن يكون تعيسًا بلا داعٍ؟ يجب ان يتقبل الإنسان الظواهر غير العادية كما هي، دون تسويغ أو تفسير، فهذه أيسر طريقة للتعايش معها ..
— Feb 10, 2016 04:58AM
سمر محمد
is on page 8 of 118
اعجبتني مقدمة طارق الخواجي عن الرواية : أحيانًا لا يكفي كاتب أن يتخلى عن المنطق لصنع عالمه المتخيل، يجدر بالقارئ هو الأخر أن يتخلى تمامًا عن المنطق للوصول إلى عالم ذلك الكاتب، ليجد نفسه على الأقل قادرًا على البروز ولو قليلًا في ذلك العالم الذى يتفق أصحاب المنطق على حظوة العيش فيه لو كان حقيقيًا ومتفقًا مع شروطهم المتزمّتة والتي تجعل الحياة صعبة لولا فسحة الأمل بأن هناك من يتنفس عبق بورخيس بعد رحيله بعقدين .
— Feb 10, 2016 04:45AM

