Dimah’s Reviews > مهنة العيش > Status Update

العلاقة الشخصية التي لنا مع البشر الآخرين هي دائمًا انعكاس للعلاقات التي لنا مع أنفسنا. ص232
---
الشيء الوحيد الذي له أهمية هو ما نحن عليه، لا ما نفعل. ص231

أي معاناة لا تعلّمك في نفس الوقت شيئًا، هي "عبث" تذكَر هذا، وانظر كم هو مؤلم. ص216
---
أنا مخطئ من غير ريب إذا اشتكيت من المعاملة التي يبتليني بها الأخرون. لأنها دائمًا نتيجة عن، نسخة من، المعاملة التي أبتليهم بها. لكن إن كنت أتأسّى على كوني غير محبوب كفاية، فذلك لأنه أنا نفسي غير محب كفاية. ص 231

شيء آخر عليك معرفته: مهما تكن مِحَنك فظيعة حتى الآن، فسيحدث هذا دائمًا معك وأنها ستكون غدًا أسوأ. ص128
---
الشيء الذي نخافه في السر هو الذي يحدث في الغالب. ص150
---
حين يرتكب المرء خطأ، يقول: "في المرة القادمة سأعرف ما عليّ أن أعمل"، بينما ينبغي عليه أن يقول: "في المرة القادمة سأعرف مقدمًا ما عليّ أن أعمل". ص152

ما نفع العيش "مع" الآخرين، عندما لا يكترث المرء بالأشياء التي هي حقًا مهمة لكل الآخرين؟ ص117

يجب أن لا تأخذ على محل الجد بعد الآن أشياء لا تتوقف عليك وحدك. مثل الحب، الصداقة، والمجد.
وتلك الأشياء التي تتوقف عليك وحدك، هل تهم كثيرًا سواء أخذتها بجدية أو لا؟ "من" سيعرف عنها أي شيء؟ لأنه، لو كنت وحدك، لا يوجد أحدًا سيعرف: حتى الـ "أنا" تختفي. ص101
---
عُلّقَت حياتك على خيط من حرير، لا تعارض، وإلا قطعته. ص108
---
لماذا لا يُحبّذ أن تفقد صوابك؟ لأنك عندئذ تكون صادقًا. ص111

هو نفس الدرس دائمًا: إقحم نفسك بتهوّر في كل ما تفعله، وتعلّم كيف تحتمل الألم. أن تعاني من تجرّؤك على المحاولة، أفضل من التهرّب من المحنة. كما يعرف الأطفال: أنّ من طبيعتهم أن يفعلوا ما يفعلون، والتردد هو عار. في النهاية، كما يبدو، سيكلّفك هذا كثيرًا. ص100