أَحْمَد’s Reviews > مجموع فتاوى شيخ الإسلام - 10 > Status Update

واعلم أن هذا حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، كما فى الحديث الصحيح، الذى رواه معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏أتدرى ما حق الله على عباده‏؟‏‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ الله ورسوله أعلم‏.‏ قال‏:‏ ‏(‏حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا‏.‏ أتدرى ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ‏؟‏‏)‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ الله ورسوله أعلم‏.‏ قال‏:‏ ‏(‏حقهم ألا يعذبهم‏)‏

أن الله أمر بطهارة القلب ، وأمر بطهارة البدن ، و كلا الطهارتين من الدين الذى أمر الله به و أوجبه
فتجد كثيرا من المتفقهة والمتعبدة إنما همته طهارة البدن فقط ويزيد فيها على المشروع اهتماما وعملا ، ويترك من طهارة القلب الذى أمر الله به إيجابا أو استحبابا ، ونجد كثيرا من المتصوفة همته طهارة القلب فقط ويزيد في على المشروع اهتماما وعملا ويترك من طهارة البدن الذى أمر الله به إيجابا أو استحبابا

ص 9
و علم الرواية و الإسناد مما خص الله به أمة محمد عليه الصلاة والسلام ، وجعله الله سلما إلى الدراية فأهل الكتاب لا إسناد لهم ياثرون به المنقولات وهكذا المبتدعون أهل الضلالات من هذه الأمة ، وإنما الإسناد لمن أعظم الله عليه الملة ، أهل الإسلام و السنة يفرقون به بين الصحيح والسقيم والمعوج والقويم

ص 9
و علم الرواية و الإسناد مما خص الله به أمة محمد عليه الصلاة والسلام ، وجعله الله سلما إلى الدراية فأهل الكتاب لا إسناد لهم ياثرون به المنقولات وهكذا المبدعون أهل الضلالات من هذه الأمة ، وإنما الإسناد لمن أعظم الله عليه الملة ، أهل الإسلام و السنة يفرقون به بين الصحيح والسقيم والمعوج والقويم

فحق على كل أحد بذل جهده واستطاعته لمعرفة ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام
لأن هذا طريق النجاة من العذاب الأليم والخلود فى جنات النعيم . والطريق إلى ذلك الرواية والنقل إذا لا يكفى مجرد العقل فكما أن العين لا ترى ألا بظهور نور أمامها ، فكذلك العقل لا يبصر إلا إذا طلعت عليه شمس الرسالة
#نفيس

«أما بعد:فإنه لا سعادة للعباد، ولا نجاة في المعاد إلا باتباع رسوله."وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ *وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ" [النساء: 13- 14]. فطاعة الله ورسوله قطب السعادة التي عليه ندور، ومستقر النجاة الذي عنه لا تحور».

رب يسر و اعن
قراءة هذا الكتاب وفهم ما فيه بالكامل أحد احلامى الكبرى