هاجر عبد الحميد’s Reviews > شقة الحرية > Status Update

ألقلبي أنت؟ أم للأخريات؟
أيها المانع حتى النظرات؟
تتحاشاني .. كأني شوكة
وصبايا الحي هُنّ الزهرات
وأنا في دمعتي.. مقهورة
أو للمقهور غير العَبَراتُ؟

لا رعى الله مساءً قاسياً

قد أراني كل أحلامي سدى

وأراني قلب من أعبده

ساخراً من مدمعي سخر العدا

ليت شعري أي أحداث جرت

أنزلت روحك سجناً موصدا

صدئت روحك في غيهبها

وكذا الأرواح يعلوها الصدا

قد رأيت الكون قبراً ضيقا

خيّم اليأس عليه والسكوت

ورأت عيني أكاذيب الهوى

واهيات كخيوط العنكبوت

كنت ترثي لي وتدري ألمي

لو رثى للدمع تمثال صموت

عندما تنعدم الحاجة، وما يتبعها من ذل، عندما يصبح الجميع متساويين، عندها، وعندها فقط، يمكن الكلام عن الحرية.
الحرية يتحدثون عن حرية الكلام الجائع لا يريدها؛ يريد حرية الحصول على الطعام. ويتحدثون عن حرية الفكر. العاري لا يطلبها؛ يطلب حرية الحصول على كساء. ويتحدثون عن حرية المعتقد. المريض لا يفتقدها؛ ولكنه يفتقد حرية الحصول على الدواء.

كانت الأسئلة التي في ذهنه لا تنتهي ، ولا يعرف جواب أي منها.