فاطمة الزهراء والفاطميون Quotes

“فإن الدين لا يعلم الإنسان شيئًا إن لم يعلمه حب الصدق و اجتناب التمحل و الافتراء ، و إن العلم شر من جهل إن كان يسوم الإنسان أن يغمض عينيه لكيلا يرى و يوصد أذنيه لكيلا يسمع ، فليس هذا جهلًا يزول بكشف الحقيقة ،و لكنه مرض يعتمد حجب الحقيقة عن صاحبه و هى مكشوفة لديه ،فهو شر من جهل بلا مراء”
― عباس محمود العقاد, فاطمة الزهراء والفاطميون

“الزهراء ولدت في سنة بناء الكعبة قبل البعثة المحمدية ببضع سنوات، فأصح الأقوال بين الأخبار المتضاربة أنها عليها السلام قد تزوجت وهي في نحو الثامنة عشرة.”
― عباس محمود العقاد, ‫فاطمة الزهراء والفاطميون‬

“فإن التشنيع بالمضحكات والمبالغات مألوف في القاهرة لذلك العهد وما تلاه.”
― عباس محمود العقاد, ‫فاطمة الزهراء والفاطميون‬

“فمن الخلط أن يقال: إن الباطنية كلها وليدة الدعوة الفاطمية، وإن هذه الدعوة مسئولة عن كل ما كان يستباح في الخفاء، وكل ما تذرع به الطامعون في الحكم من ذرائع الدنيا والدين.”
― عباس محمود العقاد, ‫فاطمة الزهراء والفاطميون‬

“الحالة النفسية التي عمت أرجاء العالم الإسلامي في القرن الرابع خاصة خليقة أن ينجم فيها عشرات ممن يستهوون الناس بالأسرار الباطنة؛ لأن عالم الباطن مستودع كل أمنية وبغية كل طالب: طالب الدين وطالب الدنيا، طالب المعرفة وطالب السحر والعيافة،”
― عباس محمود العقاد, ‫فاطمة الزهراء والفاطميون‬

“يتتبع المؤرخ ما شاء من أخبار الباطنية، فلا يمضي مع خبر منها خطوة أو خطوتين حتى يصطدم بالعقل أو الواقع صدمة توجب الشك إن لم تجزم باليقين من بطلان الخبر وتلفيقه.”
― عباس محمود العقاد, ‫فاطمة الزهراء والفاطميون‬

“سكنت هذه النفس القوية جثمانًا يضيق بقوتها، وقلما رُزِقَ الراحة من اجتمع له النفس القوية والجثمان الضعيف، فإنهما مزيج مُتْعِب للنفس والجسم معًا، لا قوام له بغير راحة واحدة: هي راحة الإيمان، وهذا هو التوفيق الأكبر في نشأة الزهراء،”
― عباس محمود العقاد, ‫فاطمة الزهراء والفاطميون‬

“ويبدو لنا انطواء الزهراء على نفسها من الأحاديث المروية عنها، فلم تعرض قط لشيء غير شأنها وشأن بيتها، ولم تتحدث قط في غير ما تُسأل عنه أو يُلجئها إليه حادث لا ملجأ منه، فلا فضول هنالك في عمل ولا في مقال.”
― عباس محمود العقاد, ‫فاطمة الزهراء والفاطميون‬

“إذا وصفت نشأة الزهراء بكلمة واحدة تغني عن كلمات فالجد هو تلك الكلمة الواحدة.”
― عباس محمود العقاد, ‫فاطمة الزهراء والفاطميون‬

“وكان النبي عليه السلام عند زواجه بالسيدة خديجة في نحو الخامسة والعشرين من عمره، أما السيدة خديجة فمن كُتَّاب السيرة من يقول: إنها كانت في الأربعين أو الخامسة وأربعين، ومنهم ابن عباس يقول: «إنها كانت في الثامنة والعشرين ولم تُجاوزها». وأحرى بهذه الرواية أن تكون أقرب الروايات إلى الصحة؛ لأن ابن عباس كان أولى الناس أن يعلم حقيقة عمرها، ولأن المرأة في بلاد كجزيرة العرب يبكر فيها النمو ويبكر فيها الكبر لا تتصدى للزواج بعد الأربعين، ولا يعهد في الأغلب الأعم أن تلد بعدها سبعة أولاد،”
― عباس محمود العقاد, ‫فاطمة الزهراء والفاطميون‬

“ومن خديجة وُلِد للنبي جميع أبنائه ما عدا إبراهيم ابنه من مارية القبطية، وهم: القاسم، والطاهر، والطيب، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة، أصغرهم باتفاق معظم الأقوال.”
― عباس محمود العقاد, ‫فاطمة الزهراء والفاطميون‬

“ولا غرابة فيه عند المسلم وعند غير المسلم في العصر الحاضر، فإن البديهة لا تشتغل بالوحي الديني والنظر إلى جسد الأنثى في وقت واحد،”
― عباس محمود العقاد, ‫فاطمة الزهراء والفاطميون‬

“فعظماء الإسلام عندي أعلام إنسانية باذخة تُخَوِّلُها مكانَ العظمة مناقبُ يُكْبِرُها المسلم وغير المسلم، وليست غاية الأمر فيهم أنهم أضرحة للتبرك وتلاوة الفاتحة والسلام.”
― عباس محمود العقاد, ‫فاطمة الزهراء والفاطميون‬