شركاء في الحياة Quotes

“إن النفس المشغولة بالرغبة في الانتقام من الآخرين حتى ولو ظلموها نفس مهمومة قلقة أضافت إلى همومها العادية همها بالآخرين .. والنفس المتسامحة التي وكلت إلى خالقها أن يأخذ لها ثأرها من ظالميها .. نفس مطمئنة هادئة واثقة منعدالة ربها”
― عبد الوهاب مطاوع, شركاء في الحياة

“يا صديقي لقد جرى ما جرى .. وآن للقلب الجريح أن ينسى طعنات الآخرين الدامية له .. وإلا لاستحال عليه أن يهنأ بصفو حياته ولولا نعمة النسيان ما صافح أحد أحدا”
― عبد الوهاب مطاوع, شركاء في الحياة

“فالحق أن معياري الأول في الحكم على تصرفات الآخرين هو ألا تتعارض بالضرورة مع الشرع والدين والقيم الأخلاقية ثم بقدر المستطاع مع التزامات الإنسان الرشيدة تجاه أبنائه وأهله ونفسه وكل ما عدا ذلك جائز ومقبول إذا ما توفرت له الظروف الملائمة بغير ابتذال يسيء إلى احترام الإنسان لنفسه أو ينقص من قدره عند الآخرين”
― عبد الوهاب مطاوع, شركاء في الحياة

“لكن المأساة يا صديقي هي أن نتعفف عن منازعة من نهلنا معهم رحيق السعادة ذات يوم فلا يتورعون أحيانا عن مكافأتنا على ذلك بالغدر والخديعة”
― عبد الوهاب مطاوع, شركاء في الحياة

“لكن السعادة ليست معادلة رياضية إذا صحت كل عناصرها فلابد أن تكون نتيجتها صحيحة أيضا وإنما هي لغز شديد الخصوصية لا يعرف أحد كل أسراره لهذا فقد تتوافر كل الأسباب التي ترشح الإنسان للسعادة في الزواج . ثم يشقى بزواجه ويفشل، وقد ينقصه بعض هذه الأسباب أو معظمها ومع ذلك فقد يسعد بحياته ويرضى عنها . لهذا فليس في مقدورنا ونحن نتلمس خطانا على طريق السعادة سوى أن نتوخى فقط الظروف الطبيعية التي تهيء لنا بيئة أكثر خصوبة من غيرها لنمو بذور السعادة ثم نرفع أيدينا إلى السماء داعين ألا تموت البذور وأن تثمر ثمارها الطيبة في حياتنا”
― عبد الوهاب مطاوع, شركاء في الحياة

“الزواج ينبغي أن يُطلب لذاته، وليس هربًا من مشكلة أو فرارًا من مواجهة النفس ومغالبتها... وليس هناك عاطفة مهما بلغ عمقها لا يستطيع الإنسان بالإرادة والفهم الصحيح لحقائق الحياة وبالزمن أن يعين نفسه على الشفاء منها أو أن يردها إلى حدودها الآمنة التي لا تعوق استمرار الحياة ولا تهدد اتزانه النفسي والعاطفي”
― عبد الوهاب مطاوع, شركاء في الحياة