العقل و الحرية Quotes

Rate this book
Clear rating
العقل و الحرية العقل و الحرية by Abdolkarim Soroush
96 ratings, 3.50 average rating, 16 reviews
العقل و الحرية Quotes Showing 1-15 of 15
“إن العبور من بين أكوام الحق والباطل والصواب والخطأ، وأحيانًا تمزيق قشور الذهن بأشواك الباطل والوصول إلى ساحة الحقائق الواسعة أفضل من الجلوس بأمل حصول حالة الشهود والكشف وإشراق بارقة الحق بدون أن يعيش الإنسان العطش والتحرق والحركة في طلب الحقيقة.”
Abdolkarim Soroush, العقل و الحرية
“أركان نظرية الدكتور سروش في المعرفة الدينية:
1- إن الدين والمعرفة الدينية أمران متغايران (مختلفان وليسا متضادين ومتخاصمين)
2- الدين ثابت، والمعرفة الدينية معرفة بشرية، والمعارف البشرية متغيرة
3- إن الفقه علم دنيوي ومن عرضيات الدين
4- الشريعة صامتة، وقدرة خطابها وأجوبتها هي بقدر أسئلتنا واستنطاقنا لها
5- الوحي والرسالة تابعان لشخصية النبي والمحيط والثقافة التي كان يعيشها
6- خاتمية النبوة لا تستوجب ختم حضور النبي في ميدان التدين وانقطاع الوحي، بل تؤكد ضرورة هذا الحضور لتأمين التجارب الدينية المفيدة
7- شخصية النبي بشرية، سواء في التشريع أو في التجربة الدينية
8- المعرفة الدينية متحولة ومتكاملة كسائر المعارف البشرية، إذًا، إذا كانت المعارف والعلوم كافة تتعرض للقبض والبسط والزيادة والنقيصة فإن المعرفة الدينية لا بد أن تكون كذلك
9- تنقيح فهم الدين يحتاج إلى الاطلاع ما أمكن على المعارف خارج الدين
10- أول واضع لبذور التعددية في العالم هو الله، وذلك حين أرسل أنبياء متعددين فتجلى لكل واحد منهم وبعثه إلى مجتمع معين، وجعل في ذهن وعلى لسان كل واحد منهم تفسيرًا خاصًا به لفهم الشريعة وتطبيقها”
Abdolkarim Soroush, العقل و الحرية
“إن عمل الأنبياء يتخلص في إيقاظ النائمين الذين يتصورون أنهم مستيقظين، ولكنهم في الواقع يجب أن يستيقظوا وينتبهوا أولا ثم يؤمنوا ويصدقوا بأن اليقظة شيء جيد، ولكن الأقوام السالفة لم تكن مستيقظة قبل ذلك ولم تذق طعم اليقظة.”
Abdolkarim Soroush, العقل و الحرية
“لا التشيع هو الإسلام الخالص، ولا التسنن، ولا الأشعرية هي الحق المطلق، ولا الاعتزال، لا الفقه المالكي، ولا الفقه الجعفري، ولا تفسير الفخر الرازي ولا تفسير الطباطبائي، لا الزيدية، ولا الوهابية، لا كافة المسلمين في معرفة الله وعبادته عارون وخالون من الشرك، ولا قاطبة المسيحيين إدراكهم الديني خال منه، كلا، بل لقد ملأت الدنيا الهويات غير الخالصة، فلم يتربع الحق في جهة من الجهات دون جهة أخرى لتكون باطلاً محضًا، وعندما نذعن لهذا الأمر فسوف يتسنى لنا هضم الكثرة بشكل أفضل”
Abdolkarim Soroush, العقل و الحرية
“...ولو أردنا بيان ماهية العلمانية فسوف نختصرها بثلاث جمل:
أ- العمل بدوافع غير دينية
ب- تفسير الكون والحياة والإنسان من خلال مفاهيم ومقولات غير دينية
ج- كشف الاستقلال المفهومي لبعض المقولات من قبيل العلم والسياسية و... عن الدين”
Abdolkarim Soroush, العقل و الحرية
“إن مشكلة الأنبياء ليست في أن مرضاهم لا يتناولون الدواء اللازم لشفائهم بل تكمن مشكلتهم في أن هؤلاء المرضى لا يرون أنفسهم مرضى ولا يقبلون بعلاج الأنبياء لهم”
Abdolkarim Soroush, العقل و الحرية
“إن الحرية والعقل يملكان من الجمال والحسن والجاذبية والبركة مما يدعونا للاهتمام الشديد بحفظهما لا أن نتحرك على مستوى رفضهما وطردهما من واقع الحياة والمجتمع. أجل فإن أي موقف من هذين الموقفين نتخذه تجاه الحرية والعقل فإنه يملك مبررات وأنساقًا فكرية تتحكم بسلوك الإنسان من واقع الحياة”
Abdolkarim Soroush, العقل و الحرية
“لقد أثار حضور العقل في ساحة الدين زوبعة كبيرة، فالمتدينون تجرؤوا على دعوة موجود كريم كالعقل إلى ضيافتهم، وهكذا كان حضور العقل في دائرة الأديان يمثل حادثة مهمة وتاريخية حيث أدى إلى إيجاد زلزلة في هذه الأرض وترتب عليها آثار وعواقب مهمة.”
Abdolkarim Soroush, العقل و الحرية
“إن الأنبياء ركزوا على نقطة مهمة في واقع الإنسان تقف عائقًا أساسيًا لسماع خطابهم، أي حالة التكبر والتعصب، فكانوا يتحدثون للناس بمنتهى الصبر والتأني ولكن الناس في ذلك الوقت لم يكونوا مستمعين جيدين لخطابهم، لأنه ينبغي عليهم تغيير وجودهم، فإن شرط تحقق الإيمان ليس سوى تغيير الذات”
Abdolkarim Soroush, العقل و الحرية
“وبالطبع فإن الحالة الدينية في الناس على ثلاثة أنحاء: التدين التقليدي أو المصلحي، التدين المعرفي والعلمي، التدين التجريبي والعرفاني. وتبعا لهذه الأنحاء من التدين فهناك ثلاثة أنحاء متصورة من اتباع النبي”
Abdolkarim Soroush, العقل و الحرية
“...والإيمان الحقيقي عبارة عن عملية مقامرة حقيقية ونبذ للذات وأن يتخلى الإنسان عن شخصيته ويفهم أن هذه الذات تمثل الحجاب عينه ولا بد له من أجل تمزيق هذا الحجاب أن يقوم بتمزيق ذاته وتدميرها”
Abdolkarim Soroush, العقل و الحرية
“إن لله تعالى عوالم عديدة، فهو رب العالمين، وعالمنا يمثل أحد هذه العوالم الإلهية حيت يكون الدعاء والتدين التقليدي والاختياري واقع في دائرة هذا العالم، ولكن هذا لا يعني أن ينكر الإنسان العوالم الأخرى”
Abdolkarim Soroush, العقل و الحرية
“إن حركة الأنبياء في واقع الحياة الاجتماعية تشير إلى أنهم نجحوا في مهمتهم وأوصلوا خطابهم إلى أكثر الناس، ولذلك فالناس يقبلون تعاليم الأنبياء على الإجمال.”
Abdolkarim Soroush, العقل و الحرية
“إن المعيشة الناجحة و التمدن الحضاري إنما هو حصيلة حضور الأخلاق الحسنة في الأجواء المساعدة لها قطعاً، و من البديهي أنه لاتوجد حضارة و مجتمع متمدن تحرك في واقع الحياة بأدوات الكذب و الغصب و الجريمة و مع ذلك يستمر في حياته و تقدمه، إذن فسقوط و ظهور الحضارات ينبغي أن يقترن مع أفول و طلوع مكارم الأخلاق فيها.”
Abdolkarim Soroush, العقل و الحرية
“و لكن ينبغي أن تدرك جيداً مفهوم اتباع النبي من موقع العمق الفكري و المعنوي، فالنبي ليس كماركس أو كونفوشيوس أو غاندي الذين أسسوا مذاهب و مدارس فكرية و رحلوا، بل النبي يمثل تجربة دينية، و مادام سراج هذه التجربة مضيئاً فإن النبوة حية و فعالة في واقع الحياة البشرية، و اتباع النبي يعني اتباع تجاربه، وهذا الاتباع ليس اتباعاً من موقع التقليد و الانفعال و التكرار، بل من موقع المشاركة الفعالة في تجارب هذا القائد.”
Abdolkarim Soroush, العقل و الحرية